متابعات ..
نفى مصدر عسكري سوري وآخر روسي اليوم الثلاثاء الأنباء التي تحدثت عن قصف بأسلحة كيميائية على خان شيخون بريف إدلب، مؤكد أنّ الجيش السوري لم يستخدم أسلحة كيميائية سابقاً ولن يستخدمها مستقبلاً، فيما دعت فرنسا لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث "الهجوم الكيماوي" على إدلب في سوريا.
وكان الجيش السوري استهدف صباح اليوم مقراً لتصنيع العبوات والصواريخ تابع للمسلحين في خان شيخون بريف إدلب، فيما عمدت الجماعات المسلحة إلى ترويج أنباء زعمت أن الجيش “استخدم أسلحة كيميائية في المنطقة".
وفي تفاصيل الاستهداف، أفاد مصدر عسكري بأن الغارة أدت إلى تدمير المقر ومقتل المسلحين العاملين فيه، إضافة لتسرب المواد الأولية المستخدمة بتصنيع العبوات السامة من المقر، والتي وصلت للمسلحين من تركيا.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر عسكري سوري قوله إن الجيش لم يستخدم أسلحة كيميائية مشدداً على أنه "لم يستخدمها في الماضي ولن يستخدمها مستقبلاً".
كما نفى مصدر عسكري سوري آخر لوكالة سبوتنيك صحة ما تردد عن قيام الجيش السوري باستخدام أسلحة كيميائية تحوي مواد سامة في خان شيخون في إدلب، وقال إن "الجيش السوري لا يمتلك أسلحة كيميائية أو سامة، ولم ينفذ أية ضربة في خان شيخون بإدلب، وكل ما يتردد حول هذا الموضوع عار تمامًا عن الصحة".
من جانبها نفت وزارة الدفاع الروسية أن تكون القاذفات الروسية أغارت على بلدة خان شيخون في سوريا، واصفة تلك الأخبار بالمزيفة، مشيرة إلى أنّها ليست المرة الأولى التي "تلفٌّق" وكالة رويترز هكذا أخبار معادية لروسيا.