مـوقع دائرة الثقافة القرآنية –إيران– 3 رجب 1442 هــ
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، اليوم الاثنين، في مؤتمر صحفي، أن الحكومة ستوقف العمل بالبرتوكول الإضافي اذا لم يلتزم أطراف الإتفاق النووي بتعهداتهم خلال الأيام العشرة المقبلة.
وفيما يتعلق بالموعد النهائي في تاريخ 21 فبراير، لتطبيق قانون مجلس الشورى الإسلامي، قال خطيب زاده: يجب طرح القضايا الفنية على منظمة الطاقة الذرية، ولكن إذا لم يف الطرف الآخر بتعهداته في ذلك اليوم، فإن الحكومة ملزمة بوقف التنفيذ الطوعي للبروتكول الإضافي.
وذكّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن هذا الإجراء لا يعني نهاية جميع الرقابة ، موضحاً أن التعاون مع الوكالة سيستمر، مضيفا أن كل هذه الإجراءات قابلة للتراجع شريطة ان تلتزم الأطراف الأخرى بتعهداتها.
ونوه بأن موقف ايران لم يتغير وهو سلمية جميع الانشطة النووية وان فتوى سماحة قائد الثورة حول حرمة الاسلحة النووية ما زالت قائمة.
واشار الى تعاون ايران الى اقصى الحدود مع الوكالة الذرية بصفتها مؤسسة فنية واضاف: للاسف هنالك تماهل جاد من قبل الوكالة بشان الحفاظ على سرية المعلومات التي تم تسريبها في الماضي عدة مرات.
واشار الى البيان الاخير الصادر عن الدول الاوروبية الثلاث المانيا وفرنسا وبريطانيا التي اعربت عن قلقها من انتاج اليورانيوم المعدني في ايران .
وقال: هنالك طريق اسهل امام الدول الاوروبية الثلاث وهو العودة لالتزاماتها في اطار الاتفاق النووي الذي هو الان في ظروف حساسة وان اثارة مثل هذه التوترات لا تساعد الاتفاق.
المصدر: تسنيم