مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله
لبنان يعلن التخلف عن سداد ديونه ويدعو للتفاوض لإعادة هيكلة دينه العام

مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – لبنان – 12 رجب 1441هـ

أعلن رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، السبت، أن لبنان سيتخلف عن سداد ديون مستحقة عليه بالعملة الأجنبية، داعيا إلى الانخراط في مفاوضات مع الدائنين لإعادة هيكلة هذه الديون.

 

وقال دياب إن “لبنان يمر في مرحلة دقيقة من تاريخه، ولطالما نجح اللبنانيون في الانتصار على الأزمات”.

 

وأضاف أن “الرهان اليوم على اللبنانيين في خوض معركة استقلال جديدة للتحرر من عدو يمارس السطو على حاضر اللبنانيين ومستقبلهم”.

 

وقال دياب: “نحن اليوم ندفع ثمن السنوات الماضية فهل يجب تحميله لأبنائنا؟”.

 

ولفت دياب إلى أن الدين العام أصبح أكبر من قدرة لبنان على تحمله، ووصل إلى 90 مليار دولار.

 

وأكد دياب أنه لم يعد ممكنا الاستمرار بالاستدانة لتمويل واقع الفساد وحان الوقت لاسترجاع الثقة بالدولة.

 

وقال: “لبنان يعلن تعليق سداد 9 آذار (مارس) من اليوروبوند، لضرورة استخدام هذه المبالغ في تأمين حاجات اللبنانيين”.

 

وسأل دياب: “كيف يمكننا أن ندفع للدائنين وهناك أناس في الشارع لا يمكنهم أن يشتروا رغيف خبز؟”.

 

وقال دياب إن الدولة اللبنانية ستسعى إلى إعادة هيكلة ديونها عبر مفاوضات منصفة مع الجهات الدائنة.

 

وأكد دياب أن حكومته ستقدم مشروع قانون عادل يحكم العلاقة بين المصارف والمودعين، مؤكدا أنه سيتم العمل على حماية صغار المودعين.

 

وأضاف: “أكثر من 50 دولة تخلفت عن سداد ديونها ولكنها تعافت في ما بعد وهذ ما نحن عازمون عليه”.

 

وكانت الرئاسة اللبنانية قالت في بيان اليوم السبت بعد اجتماع رفيع المستوى في قصر بعبدا، إن كبار قادة لبنان يعارضون سداد الديون المستحقة قريبا.

 

وحضر الاجتماع الرئيس ميشال عون ورئيس الوزراء حسان دياب ورئيس البرلمان نبيه بري وحاكم المصرف المركزي رياض سلامة ورئيس جمعية المصارف سليم صفير.

 

وجاء في البيان الذي تلاه مدير عام الرئاسة أنطوان شقير: “استنادا إلى الخيارات والتصورات المتاحة، قرر المجتمعون بالإجماع الوقوف إلى جانب الحكومة في أي خيار ستعتمده في مجال إدارة الديون باستثناء دفع الديون المستحقة”.

 

 

 

المصدر: RT 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر