مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

كذلك في جبهة حزب الله، استمرت عمليات الإسناد بفاعلية عالية، وضربات قوية ونوعية، مع التأكيد على حتمية الرد على استهداف العدو للشهيد القائد الجهادي الكبير السيد/ فؤاد شكر "رَحِمَهُ الله"، وكذلك على العدوان على الضاحية، واستهداف المدنيين فيها.

والعدو الإسرائيلي بعد تلك التطورات، وتلك الجرائم، وذلك التصعيد الخطير من قِبَله، هو في حالة خوفٍ كبيرٍ واضح بكل ما تعنيه الكلمة.

الجمهورية الإسلامية في إيران، صدر التأكيد منها على حتمية الرد، على العدوان الإسرائيلي، وكان هذا التأكيد من أعلى المستويات القيادية، في مؤسسة القيادة، وفي الحرس الثوري، وفي السلطة التنفيذية، فالذي حدث لا يمكن التغاضي عنه أبداً، استهداف قائد إسلامي كبير من قادة الأمة، وهو ضيفٌ في إيران بدعوةٍ إيرانية في تنصيب الرئيس الإيراني، مع انتهاك كبير للسيادة الإيرانية أيضاً.

أيضاً جبهة الإسناد في اليمن، سبق تأكيد على الرد الحتمي على العدوان الإسرائيلي، الذي استهدف به العدو الإسرائيلي خزانات الوقود في ميناء الحديدة، ولابدَّ من هذا الرد، وهو آتٍ حتماً بإذن الله.

تأخر الرد من المحور بشكلٍ عام، في مقابل التصعيد الإسرائيلي، في جريمة العدو الإسرائيلي باستهداف القائد الشهيد/ إسماعيل هنية "رَحِمَهُ الله"، أو العدوان على الضاحية الجنوبية في بيروت، والاستهداف للشهيد القائد الجهادي الكبير السيد/ فؤاد شكر "رَحِمَهُ الله"، أو العدوان على الحديدة، هو مسألة تكتيكية بحتة، وبهدف أن يكون الرد فعلاً مؤثراً على العدو، في مقابل استعدادات الحماية التي يحاول العدو الإسرائيلي، بإشراف أمريكي، وتعاون غربي، ومن بعض الأنظمة العربية، توفيرها؛ ليخفف على الأقل من أضرار هذا الرد، والعدو الإسرائيلي يعرف، يعرف بحتمية الرد، وأنه لا تراجع عن هذا القرار، جبهات الإسناد هي- أصلاً- مستمرة في عملياتها في إسناد غزة، وفي نفس الوقت الرد على تلك الجرائم، وذلك المستوى من التصعيد، هو قرارٌ معلنٌ، لا يوجد ما يمكن أن يصرف هذا القرار من ترهيب، أو من ضغوط، بالرغم من المساعي الحثيثة جداً من قبل الأمريكي والدول الأوروبية بالتحديد، ومن بعض الأنظمة العربية، لاحتواء هذا الرد، ولاسِيَّما فيما يتعلق بالجمهورية الإسلامية في إيران، لم تتوقف الاتصالات، والمساعي الحثيثة، والرسائل، والوسطاء الذين يحاولون إقناع الجمهورية الإسلامية في أن يكون هذا الرد متواضعاً، وغير فاعل، وغير مؤثِّر، وبسيط، ويحاولون، أن يستخدموا وسائل الترهيب والإغراء؛ للوصول إلى هذه النتيجة، ولكن هناك تأكيد واضح في الجمهورية الإسلامية؛ لأن المسألة فعلاً تمسّ بشرف الجمهورية الإسلامية، بقتل ضيفها، في عاصمتها، في ضيافتها، عدواناً وظلماً وبغياً من قبل العدو الإسرائيلي.

أمَّا مسار الإسناد فهو- كما قلت- مستمرٌ من جبهات الإسناد، والعمليات مستمرة من جنوب لبنان، من اليمن، من العراق، وهكذا أيضاً مسألة حتمية الرد لا شك فيها.

 

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]   

كلمة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي

حول آخر التطورات والمستجدات

الخميس 4 صفر 1446هـ 8 أغسطس 2024م

 

 

 

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر