هناك تأثير كبير للعمليات التي ينفِّذها بلدنا:
- أولاً: في حالة الرعب، القلق والهلع، الحالة النفسية، والحرب النفسية، والصدمة النفسية ضد العدو الإسرائيلي، وهذه حالة واضحة فيما يتعلَّق بالمغتصبين في يافا وغيرها، تتسع الدائرة لحالة الهلع، والفزع، والرعب الشديد، والقلق، والاضطراب الكبير، مع دوي صفارات الإنذار في أكثر من (مائتين وأربع وثلاثين مدينة وبلدة من المغتصبات في فلسطين)، يعني: أكثر من نصف الصهاينة اليهود يهربون إلى الملاجئ، يقومون من على أسرَّة نومهم وفراش نومهم للهروب نحو الملاجئ، أكثر من نصف، أو ما يقارب نصف المغتصبين في فلسطين من اليهود الصهاينة.
- هناك أيضاً قلق كبير لدى العدو الإسرائيلي؛ نتيجةً لفشله في التصدي للصواريخ التي تطلقها القوات المسلَّحة اليمنية.
العدو الإسرائيلي، وبحوزته أنظمة دفاع جوي متطوِّرة، ليست بحوزة غيره في المنطقة بكلها، وكثيرة، وطبقات متعددة، ولكنه يفشل في التصدي للصواريخ، ويفشل في إسقاطها، حتى في صاروخ فجر الجمعة، عندما زعم العدو الإسرائيلي أنَّه اعترضه، أظهرت مشاهد الفيديو وصوله بشكلٍ واضح، هذا الفشل يؤثِّر على العدو الإسرائيلي، يقلقه كثيراً، ويمثِّل مشكلةً عليه.
- أيضاً لديه مشكلة في الصواريخ الاعتراضية: أولاً: في كلفتها المالية، البعض منها قيمة الصاروخ (أربعة مليون دولار)، ومشكلة في شظاياها؛ لأنه يضطر إلى إطلاق الكثير من الصواريخ في مناطق متعددة، وهذا حصل في مرَّات متكررة، يطلق في مناطق كثيرة الصواريخ الاعتراضية، التي تفشل، وتنفجر، وتتساقط شظاياها على نطاق واسع، في بعض الأحيان على مسافة ثمانين كيلو، تتساقط وتتناثر شظايا تلك الصواريخ، وتمثل مشكلةً بنفسها.
- هناك تأثير على العدو الإسرائيلي فيما يتعلَّق بحركة الطيران في مطار [بن غوريون]؛ لأنه يضطر إلى توقيف الرحلات أثناء العمليات، وهذا أثَّر على قرار الكثير من شركات النقل الجوي في العودة إلى الرحلات هناك.
- وهناك تأثير أيضاً على اقتصاده، وهذا شيءٌ واضحٌ ومعروف.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي
حـــول آخـــر التطـــورات والمستجـــدات الأسبوعيـــة
الخميس 9 رجب 1446هـ 9 يناير 2025م