هذا العدوان الغير مبرر يكشف عن حقيقة تلك القوى الظالمة، والمجرمة، عن بشاعتها، عن سوئها، عن عدوانيتها، عن غطرستها، عن استكبارها، عن حقارتها، وهي تتحرك كأدوات رخيصة قذرة لصالح أمريكا، ولصالح رغبات إسرائيل، وهي تستهدف شعباً عزيزاً عظيماً كريماً تستهدف فيه أطفاله، ونساءه، ورجاله، وكباره، وصغاره تستهدف حياته، تستهدف أمنه، تستهدف اقتصاده، وتستهدف أرضه أيضاً.
هذه القوى الطاغية، والمستكبرة، والمتفرعنة رأت في أمريكا إلهاً تعتمد عليه، وتلتجئ إليه وتنفذ إرادته، وتتودد إليه بأي ثمن، وبذلك تحركت متغطرسةً محاولةً أن تستغل طبيعة الوضع القائم في بلدنا، الوضع الذي يعيش مشاكل كثيرة نتيجة أدواتها التي كانت تشتغل في هذا البلد، أدواتها المتمثلة في القاعدة والدواعش وأخواتها، أدواتها المتمثلة ببعض القوى السياسية التي سعت إلى التعطيل السياسي المُضِرّ بهذا البلد، أدواتها التي تطبل حتى لعدوانها على البلد على المستوى الإعلامي، تطبل للمعتدي على البلد على الشعب، على الوطن، تطبل وتبدي ارتياحها وتأييدها!.
هكذا هو حال كل العملاء، وحال كل الخونة، في كل البلدان وليست حالةً جديدةً ولا غريبةً في بلدنا، أن يكون فيه خونه، وأن يكون فيه عملاء بالمال، وبالمكاسب السياسية، والمادية، يعملون أي شيء لصالح المعتدي الأجنبي مهما كانت أهدافه، ومهما كانت نواياه، ومهما فعل بهذا الشعب العزيز العظيم.
شعبنا اليمني يجب أن يكون واعياً لحقيقة أن هذا البلد محط أطماع لقوى الشر والعدوان
هناك غزو لهذا البلد محاولات احتلال لهذا البلد احتلال لأجزاء منه بالتأكيد المسألة هنا والشيء المهم هنا أن شعبنا اليمني يجب أن يكون واعياً لهذه الحقيقة هذا البلد محط أطماع محط أطماع لقوى أخرى في العالم وهي كثيرة يعني عادةً ما كان على مدى التاريخ حالياً هذا قائم وربما في المستقبل كذلك أن يكون هناك من يتطلع لاحتلال هذا البلد من يطمع في احتلال هذا البلد من يرغب في السيطرة على هذا البلد وهذا هو حال أيضاً بقية المنطقة.
ما يجرى على بلدنا من عدوان تتحمل أمريكا المسئولية الكاملة في ذلك كله
ما يجرى على بلدنا من عدوان بكل ما فيه من انتهاك للسيادة من ارتكاب جرائم مروعة وفظيعة يندي لها جبين الإنسانية من استهداف شامل لهذا الشعب قتلا وحصاراً إلى كل ما يحدث من يتحمل المسئولية الكاملة في ذلك كله هي أمريكا هي من تتحمل المسئولة لأن كل هذا يحدث تحت المظلة الأمريكية بقرار أمريكي بإذن أمريكي برعاية أمريكية بتوجيه أمريكي بإدارة عليا وإشراف أعلى من جانب الأمريكي الباقي هم مجرد أدوات النظام السعودي أداة يحركها الأمريكي في العدوان على اليمن المرتزقة في الداخل أدوات يحركهم الأمريكي في اليمن وهكذا كل الذين وقفوا في هذا العدوان تحت المظلة الأمريكية وارتكبوا هذه الجريمة البشعة جداً بحق الشعب اليمني بهم أدوات لأمريكا وفي نفس الوقت هذا لا يعفيهم من المسئولية أبداً لا يعفيهم من المسئولية حينما نقول أن الأمريكي من يتحمل مسئولية كل ما يحدث وأنه هو الذي هندس لذلك وخطط لذلك وأداره ورعاه وحماه وتحرك فيه ولا يزال هو الذي يتحرك فيه كلاعب حقيقي وإن أبرز غيره إلى الواجهة من دُمَاه وأياديه القذرة والإجرامية لكن هذا لا يعني أننا نعفي تلك الأدوات القذرة والإجرامية من مسئوليتها وهي تباشر ما تباشر رغبة وتودداً إلى الأمريكي وطمعاً في الزلفى إليه .
[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله
[في ذكرى الصرخة 1437هـ]