مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

بقلم /  زينب الشهاري

كان و لا بد و في زمن التسليم و الخضوع و الانقياد أن يكون هنالك المدافع و المتمسك بالحق الذي لا تنطلي عليه الخدع الواهية و لا ينجر وراء المصالح الفاسدة و لا تهمه المكاسب الفانية…

ها هم المسلمون اليوم يتسابقون لتقديم الولاء و الطاعة لأعداء الإسلام..

الإسلام الذي يريد لأتباعه كل شرف و رفعة و عظمة، للأسف ها هم المسلمون يضخون أموالهم و يبيعون معتقداتهم و يغيرون ولاءهم و يخونون مقدساتهم و دينهم

لكي يحظوا بمكانة العبيد عند أقدام من حددوا السكاكين لذبح رقابهم و جهزوا الأسلحة لفتك أوطانهم…

في خضم كل هذه الضعة و الهوان و العجز المتعمد و التسليم المطلق و الطاعة العمياء ..

يشع نور العزة و الكرامة من أرض الإيمان ليبقى اليمن هو مشعل الحق الذي يلتهم الظلام و يحرق الظالمين

و تبقى اليمن هي خط الدفاع الأول عن الإسلام و تبقى اليمن حامية كرامة الأمة و منبع العزة و الإباء لعرب هم أشد كفراً و نفاقاً .

اليمن الذي رفض الولاء لأعداء الإسلام و صرخ بأعلى الصوت بالموت لهم في حين تلطخت بقية بلدان المسلمين في وحل الخيانة و العمالة على أيدي أنظمتها و سكوت شعوبها….

اليمن الذي كان سيكون واحدا من العبيد، واحدا من الأذلاء،

واحداً من التابعين لأزلام الشياطين و مجرمي العالم لو أنه وضع يديه بأيديهم و مارس طقوس العبادة لهم

و هتف بالتمجيد لهم و وضع كل مقدراته بأيديهم ليعبثوا بها كيف شاءوا و بذلك يتفادى غضبهم و حربا عاقبوه فيها

و يعيش باقي الدهر مرهونا و مستعبدا لهم و خائنا لدينه و بائعا لأرضه …

لا لم يكن هذا خيار اليمني كباقي الأعراب …

اليمني المتثقف بثقافة قرآنه و السائر على نهج ثواره و أوليائه ها هو يدفع و يضحي بنفسه ليعيد للإسلام رونقه

و يقوم المسار المنحرف و يسد الخلل و يصلح الاعوجاج .

ها هم العرب يشهرون نذالتهم وخيانتهم، وعبوديتهم،

و يقبلون بالذل و المهانة، و ينصبون الفاسق ترامب عليهم خليفة و يطوفون حوله…

انه العار الذي قبلت به الشعوب و ارتضته على نفسها، و اعترفت بإسرائيل و طبعت معها و اغتالت القضية الفلسطينية

و نصبت كل مقاوم حر يريد رفعة للإسلام عدواً يجيزون سفك دمه و تدمير وطنه بكل وحشية.

ستظل اليمن قبلة الأحرار و مهوى أفئدة الطامعين إلى ذرى العلا و الساعين نحو الدين المحمدي القويم

الدين الذي يأبى الولاية لغير الله و يأبى أن يكون ذليلا لأعدائه و لا يرضى إلا بدين ينتصر على كل قوى الفساد و الإجرام …

دين تبقى شرارة ثورة الحسين متقدة فيه تحرق كل منافق و فاسد .


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر