هكذا عرف بين قومه بـ (الصادق الأمين) إنه ابن سادة قريش: هاشم، وعبد المطلب، وأبي طالب، إنه الحكيم الذي أصلح بين قبائل قريش حين كادت تقتتل عند إعادة بناء الكعبة الشريفة حين وصل البناء إلى الحجر الأسود واختلفت قبائل مكة على من يضع الحجر الأسود في موضعه، في حين كان يقف الجبابرة الأشرار أكابر قريش من بني أمية ينشـرون الفساد ويسعون إلى إثارة الحروب والفتن، لقد وقف محمد ‹صلى الله عليه وعلى آله وسلم› بحكمته العالية بعد أن تراضوا به حكمًا وقال: «هذا ردائي ضعوا الحجر فوقه وليمسك كل كبير قبيلة بطرف من الثوب ولترفعوه جميعًا» فأعجب أهل مكة بهذا الصلح الذي حافظ على أرواحهم ودمائهم وجنَّبهم الحرب فيما بينهم.
- الصفحـة الرئيسية
- أحـداث و مناسـبات
- الصادق الأمين والرجل الحكيم