على المستوى المعنوي، نحتاج إلى معنويات عالية، وأول عامل نحتاج إليه في هذه المعركة لمواجهة هذا الخطر، هو العامل المعنوي، نحتاج إلى الإيمان إلى الصبر إلى العزم إلى اليقين، نحتاج إلى المبدأ نحتاج إلى المبدأ، إذا أنا أحمل إيماناً بالله إيماناً بملائكته إيماناً بكتابه إيماناً برسوله، إيماناً راسخاً يُحتّم عليَّ هذا الإيمان أن لا أقبل بالعبودية لأي طاغوت لأي مجرم لأي منافق لأي عميل، هذا المبدأ سيساعدني على أن أصمد مهما كانت التحديات مهما كانت الأخطار مهما كانت الظروف مهما كان مستوى التضحية ومهما كان مستوى الثمن، إذا أنا أتربّى تربية الإيمان في أن أكون عزيزاً، والعزة هذه استوطنت قلبي وسكنت فؤادي، وأصبحت مزيجاً في لحمي وعظمي ودمّي وجلدي وشعَري وبشري، فلا أقبل أبداً أبداً أبداً بالهوان، حتى لو تحولت إلى ذرات في الهواء، إذا أنا أصبح الاستقلال لدي جزءاً من هويتي جزءاً من قيمي جزءاً من أخلاقي وحريتي جزءاً من كرامتي وجزءاً من ديني ويقيني وإيماني، هذا يساعدني على الصمود والثبات، صمود جبالنا هذه، صمود نقم وصمود عطان، صمود عطان حتى في مواجهة القنبلة الفراغية، صمود كل جبال اليمن وأكثر من ذلك وأكثر حتى من الجبال.
إذاً نحن معنيون على المستوى المعنوي، بالحفاظ على المبادئ والقيم والأخلاق، التي هي الضامن الأكبر لصمودنا وثباتنا في مواجهة هذه التحديات.
ثانياً: على مستوى الوسائل العملية وعلى مستوى كل الأشياء المهمة، الحفاظ على وحدة صفنا الداخلي، هذه مسؤولية علينا جميعاً، مسؤولية على أنصار الله على المؤتمر على كل المكونات في هذا البلد، مسؤولية عليهم، من يفرط في هذه المسؤولية ويتنكر لها ويتحرك عكساً عنها، فهو مذنب ومجرم أمام الله وأمام شعبه، وأمام وطنه، مسؤولية علينا أن تتوحد كل جهودنا، وتتضافر كل جهودنا ويتوحد صفنا في مواجهة هذا الخطر، هو خطر علينا جميعاً، خطر علينا جميعاً وعلى بلدنا وعلى مستقبلنا ومستقبل أجيالنا القادمة، معنيون بالتوحد، معنيون بالتعاون معنيون بكل ما من شأنه أن يساعد على ذلك.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
الشهيد القائد عنواناً لقضية عادلة، ومؤسساً ورائداً لمشروع عظيم
من كلمة السيد في ذكرى الشهيد القائد 1438هـ / 19مارس, 2019م