ووعيٌ كبير أيضاً تجاه النظام السعودي الجائر والعميل الخائن لأمته، والمتآمر على أمته الإسلامية، وعلى منطقته العربية، والذي يلعب دوراً سيئاً وسلبياً للغاية في خدمة الأمريكيين وخدمة الإسرائيليين الذين يوهمونه أنه مستفيدٌ من تآمره معهم على أمته، ومن تعاونه معهم على شعوب المنطقة، وهو واهم، هو خاسر هو في نهاية المطاف هو خاسر؛ لأنهم حينما يستغنون عنه لن يتورعوا أبداً ولن يترددوا أبداً أن يفعلوا به ما فعلوا بغيره، من كُلّ الأدوات التي لعبت أدواراً في المنطقة أو غيرها، أدواراً لمصلحتهم وحين الاستغناء عنها استهدفوها، أو تركوها وفرطوا بها.
والنظام السعودي الذي يمارس هذا الإجرام بحق شعبنا الـيَـمَـني العزيز لم يرعَ حرمة للجوار، فكان جار السوء الذي آذى جيرانه واعتدى على جاره، وكان أيضاً المعتدي بغير وجه حق على شعبٍ مسلمٍ عزيزٍ من أنبل وأشرف، وخير الشعوب في العالم، الشعب الـيَـمَـني يمن الإيمان، يمن القيم، يمن الحضارة.
ووحشيته وإجرامه الكبير بحق هذا الشعب، في ظل عدوانه وهو يستهدف الأطفال، فيقتل المئات من الأطفال، يقتل النساء، يستهدف الأحياء السكنية يستهدف القرى الريفية، يستهدف الطرقات والجسور يستهدف المطارات والموانئ، يستهدف المستشفيات والمدارس، يستهدف كُلّ مقدرات الحياة، {وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْفَسَادَ}، هذا هو إفسادٌ في الأرض، إن لم يكن الإفساد في الأرض هكذا فكيف يكون الإفساد في الأرض؟.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.