بتقصيرنا بقلة وعينا بعدم تحملنا مسؤلياتنا كما ينبغي وإلا لكانت الحرب قد حسمت ووضعت أوزارها في وقت مبكر
وما يتوجب علينا اليوم سوى الإرتقاء في وعينا وتأهيل أنفسنا بإزالة العوائق التي بداخلها لنكون أهلا للتمكين والاستخلاف وحمل المشروع العالمي القرآني فالله لا يقبل أمة هزيلة قاصرة في وعيها في نظرتها في رؤاها لأن المشروع العظيم يحتاج إلى عظماء يجسدونه عملا وفعلا في واقعهم لا مجرد كلام ولقلقة بالألسن وإصلاح واقعنا الداخلي بدءًا بإزهاق الباطل من أنفسنا فإذا ما أنزهق من النفوس حتما سيزهق من الواقع ويتحقق وعد الله بالنصر المؤزر (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) صدق الله العلي العظيم