يتبين أهمية أن يكون هناك عمل، لتحصين الساحة الداخلية من حالة الاختراق والولاء لأعداء الإسلام والمسلمين؛ لأن أولئك الذين يتجهون ذلك الاتجاه المنحرف في الولاء لأمريكا وإسرائيل، هم يعملون على أن يوسعوا دائرة الاستقطاب للخيانة والعمالة في أوساط الأمة، على المستوى الرسمي والشعبي، يحاولون أن يستقطبوا المزيد من الأنظمة والحكومات، لتعلن تطبيعها كما يعبرون عنه، يعني: موالاتها لإسرائيل، والدخول في شراكة مع العدو الإسرائيلي، مع أن كل عملية شراكة مع العدو الإسرائيلي اقتصادياً، أو إعلامياً، أو أمنياً، أو عسكرياً، هي استهدافٌ للشعب الفلسطيني بالدرجة الأولى، هي عملٌ عدائيٌ ضد الشعب الفلسطيني، كل ما يعملونه لمصلحة العدو الإسرائيلي هو ضد الشعب الفلسطيني، وهو يستهدف الشعب الفلسطيني، ويستهدف الأمة بشكلٍ عام؛ لأن العدو الإسرائيلي هو عدوٌ للأمة بكلها، وخطرٌ على الأمة بكلها، ويعملون على المستوى الشعبي، للاستقطاب الشعبي، وهذا واضح حتى في بلدانهم، في بلدانهم يشجعون أبناء شعوبهم، ويسعون لأن يدفعوا بالجميع نحو ذلك التوجه السيء والمنحرف.
[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم-
من كلمة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي
بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة 1443هـ