ويبرز في موضوع وطرق الإهتداء بالقرآن الكريم قضيّة الورثة والأعلام الذين يصطفيهم الله لعباده كورثة للقرآن يهدون النّاس به تكون مهمّتهم مهمّة واسعة بالنسبة لكتاب الله, وبالنسبة لعباد الله أيضاً, يقول السّيد: (إن الله كما قال في القرآن نفسه: ﴿ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا﴾(فاطر: من الآية32) أنه هو يورث، يورث من داخل بني إسرائيل، يورث من داخل آل محمد، ويعتبر مهمة آل محمد كدائرة - مثلما قلنا لكم سابقاً - مهمة أخرى في موضوع وراثة الكتاب. بنوا إسرائيل مهمتهم كدائرة مهمة أخرى أيضاً بالنسبة لكتب الله، ونحن نقول: إنها عبارة عن دوائر، وتبين من خلال الآية السابقة التي قال الله فيها: ﴿إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ﴾(آل عمران: من الآية33) أليست هذه دائرة واسعة؟ ﴿وَآلَ عِمْرَانَ﴾(آل عمران: من الآية33) أليس آل عمران داخل؟ آل عمران: مريم وأمها وأبوها، تصطفى تلك الدائرة؛ ليأتي من داخلها علَم للأمة، وفي المقدمة بنوا إسرائيل، أليس هذا واضحاً في الموضوع؟) سورة الأعراف الدرس الثامن والعشرون من دروس رمضان.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي / رضوان الله عليه.