مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

أدعو أبناء أمتنا الإسلامية في كل البلدان الإسلامية إلى اتخاذ موقفٍ حازمٍ وجاد يرقى إلى مستوى المسؤولية؛ تجاه الأعداء فيما يقومون به من إساءةٍ للقرآن الكريم، وإحراقٍ للمصحف الشريف، وتمزيقٍ له، وتدنيسٍ له، وأقل شيءٌ في ذلك هو: قطع العلاقات الدبلوماسية، والمقاطعة الاقتصادية؛ وإذا لم يرقىَ موقف الأمة إلى هذا المستوى البسيط المتاح السهل الممكن؛ فذلك تفريطٌ عظيم، وتقصيرٌ كبير، وتنكرٌ للقرآن الكريم، وتنصلٌ عن المسؤولية، تجاه أهم مقدس من مقدسات المسلمين، ولذلك العواقب الخطيرة عليهم.

كما أوجه النصح والتحذير إلى المجتمعات الغربية [في أوروبا وفي غيرها]، إن اللوبي اليهودي الصهيوني يدفع بكم نحو الهاوية، إنه يدفع بكم إلى حيث تنالون سخط اللّٰه، وغضب اللّٰه، وعذاب اللّٰه "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، لقد ابتعد بكم عن قيم الأنبياء، وعن رسالة اللّٰه "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، ووصل بكم إلى درجة الإساءة إلى اللّٰه، وإلى أنبيائه، وإلى كتبه، في الوقت الذي تمنعون فيه أي انتقادًا لليهود، إن هذه الحالة هي: حالة سيئة، ومتخلفة، وحالةٌ رهيبة من العبودية للوبي اليهودي الصهيوني.

إنني أدعوكم إلى التحرر من العبودية لليهود، كونوا أحرارًا، عودوا إلى الرسالة الإلهية، اتبعوا الأنبياء، لا يشرفكم ما وصلتم إليه من التنكر للقيم، وللأخلاق الفطرية، الإنسانية التي فطر اللّٰه الناس عليها، إن الواقع الذي يعيشه المجتمع البشري هو: واقعٌ خطير، ومأزومٌ وحساس، وإن الوضع الذي عليه المجتمعات الغربية يتجه على المستوى العالمي بالواقع البشري نحو حالةٍ خطيرةٍ جدًا، فتلك الحضارة الهمجية التي تنكرت للقيم، وللأخلاق، والتي لم ترعىَ أبدًا أي مبادئ إسلامية، وإلهية، ولا ضوابط شرعية، لم تُبالي بما تفعله بالناس، والواقع الذي عليه كل البشر في كل الدنيا نتيجةً لما يسمونه [بالاحتباس الحراري، والإفساد للبيئة] هو: نتاج للتخلف عن تلك القيم، والتنكر لتلك المبادئ الإلهية.

إن الحضارة الغربية هي: حضارةٌ همجية بكل ما تعنيه الكلمة، تتنكر للأخلاق، وللقيم، وللكرامة الإنسانية [تظلم وتبطش وتجور وتسيء]، ولا ترعىَ للحق حرمة، ولا ترعىَ للمقدسات حرمة.

أن المجتمعات الغربية؛ إذا لم تلتفت إلى رسالة اللّٰه، وأنبيائه، فهي في حالةٍ خطيرة من غضب اللّٰه وسخطه، ومن العواقب السيئة [لتنكرها لتعليمات اللّٰه] في الدنيا والآخرة.

إنني أدعوهم إلى الاهتداء بالقرآن، إلى أن يعيدوا النظر في تعاملهم مع القرآن الكريم، أدعوهم إلى الإسلام، لأن فيه وحده النجاة للمجتمعات البشرية، في هذه المرحلة الحساسة من واقع المجتمع البشري.

 

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

القاها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي

بمناسبة ذكرى عاشوراء 1445هـ


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر