ثانياً: من المهم أن نعي طبيعة الدور السلبي والتخريبي والتدميري لقوى الشر تلك؛ لكي نتجه بمسؤولية إلى مناهضة هذا الدور التخريبي، تلك القوى عندما تلحظ وعي الشعوب، وعندما ترى أنها تستفز الشعوب بتصرفاتها الإجرامية، بما تفعله مما يلحق الضرر بالمجتمع البشري، وأنها تسبب ردة فعل قوية، وبالمستوى المطلوب من أبناء الشعوب تجاه هذه الممارسات الإجرامية والضارة بالمجتمع البشري، ستراجع حساباتها، الأمريكي إذا رأى أنه سيسبب لنفسه عداء الشعوب وعداء الأمم، وردة الفعل من هذه المجتمعات البشرية التي لا تقبل بهذه الممارسات الضارة بالناس في حياتهم، في صحتهم، في معيشتهم، في أمنهم واستقرارهم، هذا له أهمية كبيرة جدًّا؛ أمَّا إذا رأى أنه مهما فعل لا يواجه بردة فعل، لا يتحمل تبعات تصرفاته وممارساته الإجرامية والسيئة، وليس لها من عائد عليه سلباً، فهو سيستمر، وسيعتبر نفسه ناجحاً في خططه ومؤامراته وتصرفاته تلك، لكن عندما يرى عداءً من المجتمع البشري، ومحاسبة من المجتمعات البشرية الأخرى، ويرى ردة فعلٍ من الجميع، هذا سيجعله يراجع حساباته، ويرتدع عن الممارسات الإجرامية بحق الشعوب والأمم.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.
بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد/1441هـ/ 21 مارس/ 2020م.