مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الاعتداءات في هذه الفترة الأخيرة اشتدت وتيرتها

 

في هذه الآونة الأخيرة- وللأسف الشديد، وهو ما يحزن القلب جداً، وما يزيد من المأساة في واقع الشعب الفلسطيني- تقوم أجهزة السلطة الفلسطينية، وبالذات الأجهزة الأمنية فيها، بالاشتراك مع العدو الإسرائيلي، تحت عنوان [التنسيق الأمني]، الذي لم تكتف تلك الأجهزة بما كانت تقدمه تحت هذا العنوان من معلومات العدو الإسرائيلي، ضد من يحاول من أبناء الشعب الفلسطيني أن يتصدى لتلك الاعتداءات، التي يقوم بها العدو الإسرائيلي، وقطعان المغتصبين الذين يسمونهم بالمستوطنين، يصبح التصدي لهم ذنباً عند الأجهزة الفلسطينية الأمنية القمعية، وذات الدور الذي انحصر في الاستهداف والقمع، لمن أراد من أبناء الشعب الفلسطيني أن يدافع عن أرضه، أن يدافع عن نفسه، أن يدافع عن شعبه، وهذا شيءٌ مؤسف للغاية!

الاعتداءات في هذه الفترة الأخيرة اشتدت وتيرتها، من جانب تلك الأجهزة القمعية، بالاشتراك مع العدو الإسرائيلي، والتنسيق معه بشكلٍ مكشوف وواضح، ومن ذلك: عمليات القتل، والسفك للدم الفلسطيني، وهذا محزنٌ جداً! لن تكتفي تلك الأجهزة بما يقوم به العدو الإسرائيلي من قتل أبناء الشعب الفلسطيني، حتى تتورط معه في ارتكاب مثل هذه الجريمة الشنيعة الفظيعة، في قتل أبناء الشعب الفلسطيني، وأيضاً بالاعتقالات، واعتقلت العشرات ممن ليس لهم ذنب؛ إنما كانت تهمتهم ومشكلتهم مع السلطة الفلسطينية، أنهم يتصدون للعدو الإسرائيلي، سواءً لعصاباته التي يطلق عليها [الجيش الإسرائيلي]، أو لقطعان المغتصبين الذين يطلق عليهم [المستوطنون].

وهكذا استمرت الاشتباكات، والاعتداءات، والمداهمات، ضد المجاهدين، في جنين بالدرجة الأولى، وفي مناطق أخرى، وهذا شيءٌ مؤسفٌ للغاية، ومحزنٌ جداً!

هناك مناشدات من قِبَلِ التشكيلات والفصائل الفلسطينية، التي تتألم على ما يحدث، ويحزنها ويؤسفها أن يكون هناك مشاكل، وصراع الداخلي ما بين أبناء الشعب الفلسطيني، وأن تكون في مشكلة مع أجهزة الأمن، التي هي محسوبة على أنها فلسطينية، مناشدات ودعوات كثيرة من فصائل فلسطينية، ومن شخصيات فلسطينية، ولكن يغيب هنا أيضاً الدور العربي والإسلامي، الذي يجب أن يحضر بشكلٍ قوي وفعَّال في الضغط على السلطة الفلسطينية، لتكف عن عدوانها على أبناء شعبها، وعلى أحرار شعبها، وعن تعاونها مع العدو الإسرائيلي ضدهم، من المهم أن يكون هناك دور واضح، ودور قوي، لماذا يغيب مثل هذا الدور من جانب الأنظمة العربية والإسلامية، والبعض منها له علاقة قوية بالسلطة الفلسطينية، ويمكنه أن يقوم بدورٍ مؤثرٍ، ولو إلى حدٍ ما؟! ولكن شيءٌ مؤسفٌ جداً!

المعاناة الكبيرة التي يعانيها المجاهدون في فلسطين، ويعاني منها الشعب الفلسطيني، تنوَّعت:

  • بين من يتجنَّد من أبناء الشعب الفلسطيني مع العدو الإسرائيلي في العمل الاستخباراتي، والآلاف تجنَّدوا لذلك الدور السيء، المهين، المسيء، الآلاف تجنَّدوا ليكونوا جواسيس للعدو الإسرائيلي، واكتشِف منهم عدد كبير خلال العقود الماضية، على مدى عشرات السنين، بالآلاف، وهم يلعبون دوراً سيئاً جداً، وما يقومون به خيانة وجريمة، وشيءٌ مؤسفٌ جداً! ولكن دورهم تخريبي، ومؤثِّر، وموجع، ومؤلم في الساحة الفلسطينية.
  • هناك دور آخر: هو ذلك الدور الذي تقوم به السلطة الفلسطينية، وأجهزتها القمعية، في مثل هذه الحالات، التي تنفِّذ فيها اعتداءات واعتقالات، وقتل؛ من أجل مساعدة العدو الإسرائيلي، ضد من يتصدى له من أبناء الشعب الفلسطيني، في مقابل عدوانه واحتلاله وإجرامه، وهو شيءٌ مؤسفٌ جداً!

 

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]   

كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي

حـــول آخـــر التطـــورات والمستجـــدات الأسبوعيـــة

الخميس 25 جمادى الآخرة 1446هـ 26 ديسمبر 2024م

 

 

 

 

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر