والمسألة مسألة مهمة جدًّا ولربما البعض في الوسط الإسلامي أثرت عليهم العصبيات المذهبية التي هي داء فضيع بلاء أصاب الأمة وبشكل رهيب وعمى هي تُعمي الأعين، وتصم الآذان عن إدراك الحق، وعن فهم الحق، هي تصنع في كثير من الحواجز حتى أمام الواضحات والبديهيات.
النص القرآني مع البلاغ النبوي عن الله سبحانه وتعالى قدم مفهوماً وعنواناً اسمه الولاية }وَلِيُّكُمُ اللهُ{ «إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين» النص القرآني كل مسلم يقرأ القرآن هو يقرأه }وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا{ هذا النص المهم الذي يترتب عليه في النص الآخر قوله تعالى:}وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ{ ترى مع الأهمية أن هناك جاذبية إلى مدلول ومضمون هذا النص.
الأمة فيما تعانيه من تحديات وأخطار، الأمة اليوم التي هي مغلوبة ومقهورة وتعاني من إذلال أعدائها لها وهيمنتهم عليها وتغلبهم عليها قدَّم لها في هذا النص مساراً محدداً من الله، ليس هو قول إمام مذهب، ولا قول فقيه أو عالم، ولا قول منظر أو مفكر، ولا قول اجتهادي، هو نص صريح:}مَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ{.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من محاضرة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.