مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

القضية المحورية والرئيسية جدًّا كيف نكون بحيث يكون الله معنا، بحيث يكون الله معنا، إذا كنا على النحو الذي يكون الله فيه معنا، فلا قلق في مواجهة أي تحديات مهما كانت، أي أعداء مهما كانوا ومهما كانت إمكاناتهم، أي مؤامرات من جانب الأعداء مهما كان حجمها، في كل المجالات، لكن الذي يجب أن نركز عليه جدًّا، وأن ننتبه له جيداً، وأن يكون محط اهتمامنا الكبير: كيف تكون صلتنا الإيمانية بالله -سبحانه وتعالى- قوية؛ حتى يكون الله معنا، أهم عامل وعنصر قوة: أن نكسب معية الله، أن يكون معنا.

 

فهو يقول: {وَإِنْ تَعُودُوا} أنتم الأعداء {نَعُدْ}، من؟ الله -سبحانه وتعالى-، الله القوي العزيز، الله العلي الكبير، الله القهار الجبار، وعندما يعود فهو الذي سيحسم المعركة لصالح عباده المؤمنين، {وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ}؛ لأن العدو قد يعمد إلى التحشيد من جديد، وإلى أن يزيد من عديد قواته وزخمها البشري، أن يحشد المزيد والمزيد والمزيد من قواه العسكرية، ليشغلها ويحركها إلى المعركة، لو كثرت فئتكم ليست شيئاً؛ لأنه عندما يأتي الله -سبحانه وتعالى-، يتدخل الله -سبحانه وتعالى-، يعود الله -سبحانه وتعالى- بتأييده ونصره، فأنتم لا شيء أمام قوته وجبروته، {وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ}، وما أعظم هذه الآية المباركة {وَأَنَّ اللَّهَ}! الله -سبحانه وتعالى- بقوته، بتأييده، بمعونته، بنصره، هو القائل: {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ} [آل عمران: من الآية160]، (فَلَا غَالِبَ لَكُمْ): ما أحد أبداً، لا أحد أبداً يستطيع أن يغلبكم، فهو مع المؤمنين، والمسألة المهمة هي هذه: تعزيز الصلة الإيمانية على كل المستويات: على مستوى الطاعة، الالتزام العملي، التقوى، التحرك وفق توجيهات الله -سبحانه وتعالى-، تعزيز الصلة الإيمانية، والالتزام الإيماني، والعلاقة الإيمانية بالله -سبحانه وتعالى- هو أهم شيء لكي يكون الله معنا.

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

من محاضرة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.

المحاضرة الرمضانية الحادية والعشرون: 1441هـ 14-05-2020م.

يوم الفرقان (4) الاعتماد على الله والتنكر للذات.


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر