وأيضا نقطة مهمة جداً في طبيعة التحرك الأمريكي، أن الأمريكي له موقف عدائي من هذه الأمة هو يحمل روح العداء للعالم الإسلامي وداخل العالم الإسلامي بالتأكيد في المنطقة العربية له موقف عدائي لهذه الأمة في مبادئها وقيمها الإسلامية وطبعاً المبادئ الأصيلة التي تعبر عن حقيقة الإسلام والقيم الحقيقية غير المزيفة ولا المحرفة التي تعبر عن قيم الإسلام هو يرى فيها عائقًا أمامه وأنه بالإمكان من خلال الاستناد اليها والتأثر بها بناء أمة قوية متحررة لا تقبل بالعبودية للطواغيت بناء أمة عزيزة بناء أمة العزة من أهم قيمها بناء أمة الكرامة من أهم قيمها ويرى أيضاً أن هذه الأمة من أهم مبادئها هو إقامة العدل والعدل بالنسبة لها قيمة من أهم القيم لو رجعت الأمة ويخشى هذا لو رجعت الأمة إلى تلك المبادئ ولو أحييت تلك القيم يرى في هذه المسألة مشكلة كبيرة وعائقًا كبيراً أمام جوره وظلمه واستعباده للناس وطغيانه وأطماعه.
فلذلك هو يتجه وهو يتحرك لاستهداف هذه الأمة استهدافها في هذه المبادئ واستهداف هذه القيم لأنه يرى فيها الضمانة الوحيدة التي يمكن من خلالها الحفاظ على الأمة وبنائها من جديد، بنائها على أساس صحيح على أساس هويتها الحقيقية التي مسخت إلى حد كبير وهو يسعى إلى مسخها كليًا على أساس من مبادئها العظيمة التي طالها التحريف تؤثر في الأمة ولكن هو يدرك ماذا لو صححت الأمة وضعيتها فلذلك هو يتجه لطمس هوية الأمة ومسخ هويتها واستهدافها في أهم ضامن لقوتها ومنعتها وبنائها.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من محاضرة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.
في: [ذكرى الصرخة 1437هـ]