يعتبر القرآن الكريم كتاباً عملياً، ولكي نهتدي به لا بدّ أن نتعامل معه بروحٍ عمليّة، ونفوسٍ متحرّكة فهو ليس كتاباً للتلاوة، والترانيم، والأجر، والثّواب فقط، بل هو كتاب عملٍ وحركة، وحكمةٍ، وبصيرة يهدي في واقع الحياة، وواقع النّفوس يقول السيد: (القرآن كتاب عملي ليس فقط للترانيم كتاب عملي للحياة وللنفوس تهتدى وتتحرك على أساسه، كل شيء فيه مهم فهو يوجه حتى بأساليبه) سورة المائدة الدرس الثالث.
ويضيف السّيد أنّه يجب علينا أن نهتدي بالقرآن الكريم، وأن نقف مواقفه، وأن نكون أقوياء بقوّة القرآن، ونتحرّك في الحياة بأساليبه: (يجب أن نهتدي بهدى الله، وأن نقف موقف القرآن، وأن ننطلق بأساليب القرآن، وأن نكون أقوياء بقوة القرآن، والا فسنكون نحن من يتجنى على حكمة الله، وعدله، وحكمته) سورة المائدة الدرس الثالث.
وكلّ ما هدانا الله إليه في القرآن الكريم هو وحده المنهج الصحيح الذي لا يمكن أن تستقيم حياة البشر وتنتظم إلاّ به يقول السيد: (كل ما هدانا إليه في كتابه الكريم حتى لو لم يكن وراءه جنه لكان هو وحده المنهج الصحيح الذي لا تستقيم حياة البشر إلاّ به) معرفة الله الثقة بالله الدرس الأول.
ويعتبر القرآن الكريم هو كتاب الحياة الوحيد الذي نهتدي به في كلّ شؤون حياتنا، ومن خلاله نستطيع أن نتعرّف على الواقع بكلّ تفاصيله، ووقائعه، وأحداثه، ونعرف من خلاله وبه الحياة بكلّها يقول السيد: (القرآن الكريم هو وحده إذا ما حاولت أن تهتدي به ستعرف نفسك من خلاله كتاب عملي تعرف نفسك من خلاله، وتعرف أيضا الآخرين من خلاله، وتعرف الفنون الأخرى من خلاله، وتعرف الحياة كلها من خلاله، وتعرف إلهك بالشكل الذي يليق بك كعبد له أن تعرفه به، تتجلى لك الأمور، تتجلى لك المواقف) معرفه الله نعم الله الدرس الثاني.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي / رضوان الله عليه.