{فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ} الموقف منهم هو موقف لما هم عليه من شرك وكفر وعدوان وطغيان، لو تابوا فأقلعوا عما هم عليه من شرك وكفر وطغيان واعتداء إلى آخره، ودخلوا في الإسلام، وأقاموا شعائر الإسلام من خلال ممارسة عملية تدل على دخول حقيقي وتوبة صادقة. ومن أهم مشاعر الإسلام شعائر الإسلام التي تدل على ما وراءها إقام الصلاة وإيتاء الزكاة. إقام الصلاة من أهم الشعائر الإسلامية وكذلك إيتاء الزكاة، ثم ما وراء إقام الصلاة من عبادات والتزامات بدنية، وما وراء إيتاء الزكاة من عبادات والتزامات مالية.. في هذه الحالة تنتهي المشكلة معهم بل تصبح الرابطة معهم رابطة الدين وهي الأخوة أخوة الدين التي لا يساويها رابطة.
{فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (11) وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ} إذا عادوا إلى ممارسة اعتداءاتهم فلم يلتزموا لا باتفاقيات ولا بهدن ولا بعهود، عادوا إلى ممارساتهم العدائية ضد الإسلام والمسلمين.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
دروس من سورة التوبة / الجزء الثاني.
ألقاها السيد
عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.
الدرس الثاني
بتاريخ: 6/رمضان/1434هـ
اليمن – صعدة.