مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

لا تعويل في معركة الساحل على حلول سلمية من جانب الأمم المتحدة، المبعوث الأممي أتى إلى اليمن، قدَّم مبادرة بخصوص الميناء، تفاعلنا معها إيجابيًا، هذه المبادرة كانت قد قُدِّمَت من قبل في أيام ولد الشيخ، وهي: أنه بناءً على أن العدو يبرر استهدافه لمحافظة الحديدة بمسألة الميناء، ويزعم افتراءً ودجلًا وبهتانًا وكذبًا أن الصواريخ تأتي من إيران إلينا عبر الميناء، وهو يدرك، سواءً الإماراتي، أو السعودي، أو الأمريكي، يدرك قبل غيره أنه يكذب، وأنه يفتري، وأن كلامه بهتان وباطل؛ لأنها لا تدخل في الأساس إلى الميناء أي سفينة، إلا بعد ترخيصهم وإذنهم، وبالعبور من عندهم، من عند قطعهم البحرية المتواجدة في محاذاة الساحل، وبترخيص من الأمم المتحدة، وبآلية تفتيش، وآلية رقابية، وإجراءات شبيهة تمامًا بالإجراءات التي تنفذها إسرائيل في حصارها لقطاع غزة، ومواد وأشياء محدودة يسمحون بدخولها إلى الميناء، وأكثر من أربعمائة صنف -كما ذكرت سابقًا- ممنوع دخولها عبر الميناء إلى البلد، يعني: حصار، أشياء بسيطة ومحدودة يسمح بدخولها من ضروريات الحياة، بترخيص، برقابة، بتفتيش، بإجراءات كثيرة.

 

مع ذلك قبلنا بأن يكون للأمم المتحدة دور رقابي في نفس الميناء، ودور فني ولوجستي ومساعد في عمل الميناء، ولكن -في النهاية- الأعداء رفضوا هذه المبادرة بعد أن قدَّمها المبعوث الأممي إليهم رفضوها.

 

أضف إلى ذلك الذريعة الأخرى المتعلقة بمسألة الإيرادات: أن الإيرادات التي تأتي من الميناء -بزعمهم- يُستفاد منها في الدفاع عن هذا البلد، وفي التصدي للعدوان، نحن قلنا: لا مانع عندنا أن تُجمع الإيرادات التي تأتي من إيرادات الحديدة، يضاف إليها الإيرادات التي هي حق مستحق للشعب اليمني: إيرادات النفط في مأرب، والنفط والغاز في شبوة وحضـرموت، إيرادات الموانئ الأخرى والمنافذ الأخرى، الأموال التي طُبِعت في روسيا، وهي حق مستحق للشعب اليمني، وسرقها العملاء والمرتزقة، تجمع كل هذه الأموال وتخصص لدفع المرتبات، وتدفع المرتبات، وتجمع الإيرادات الوافية لما يلزم من المرتبات في مناطقنا الحرة التي لم يحتلها الأعداء، تُجمع في البنك المركزي في صنعاء، وتُصرف برقابة من الأمم المتحدة وتأكد أنها جُمعت للمرتبات، وصُرفت للمرتبات.

 

في نهاية المطاف؛ لأن المسألة ليست إلا تعلُلات، وأباطيل، وادعاءات فارغة من جانبهم، هم يعرفون أن الإيرادات تُجمع لثلاثة أشهر، لأربعة أشهر، أحيانًا لشهرين، ثم تُصرف كنصف راتب، يوَّفر منها -أيضًا- ما يشغل مستشفيات، ما يشغل مؤسسات الدولة، نفقات تشغيلية متواضعة، هم يعرفون ذلك، في الأخير تهرَّبوا مع أن أعذارهم الواهية وادعاءاتهم الكاذبة قد قُطعت بقبولنا لمبادرة المبعوث الأممي. هناك تهرَّبوا، ويحاولون أن يقدموا كلامًا آخر، ومبادرات ثانية، ومطالب أخرى، المسألة -كما قلنا من البداية- ليست إلا أكاذيب، ادعاءات، تعلُّلات، تبريرات واهية وزائفة، الهدف: السيطرة على هذا البلد، وفي المقدمة: الموانئ، الجزر، الساحل، المناطق المهمة، لحصار هذا الشعب، للإضرار بأبناء هذا البلد.

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.

في الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين 1439هـ

مارس 19, 2019م

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر