مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

إذاً فتأتي الآية هي فعلاً تحكي أن هناك وضعية خطيرة حتى على الرغم من وجود النبي ووجود القرآن {إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقاً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ} (آل عمران:100) وهل هناك أبعد من الكفر؟

{وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ} لا حظ كأنه يحكي بأنه قد حصل منهم، أحياناً عندما تكون حالة الإنسان أو حالة المجتمع مهيأة لأن تسودها ظاهرة معينة يصح أن يُحكى عنها وكأنها قد وقعت {وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ} (آل عمران: من الآية101) هنا قد نضل بمنافق عربي متأثر بيهودي بدوي.

{وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ} (آل عمران: من الآية101) توحي الآية بأنه أيضاً: لا بد من هداية الله على هذا النحو، وأن الأمة تحتاج إلى هدي من الله بشكل كتب وإلى أعلام للهدى قائمة، تحتاج إلى أعلام للهدى قائمة، لم يقل: {وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ} (آل عمران: من الآية101) هل اكتفى بهذا؟ {وَفِيكُمْ رَسُولُهُ} (آل عمران: من الآية101) عَلَم منكم، رجل منكم، عَلَم للهدى يحمل هذا القرآن، ويدور حوله، ويهديكم بهديه، يحمل رحمة القرآن، ويحمل هدي القرآن - والقرآن هو يتنزل في تلك الأيام آية، آية, على مرأى ومسمع منهم - وهو رسول الله (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) الذي يعرفونه بشخصه، ويعرفونه بمواقفه، يتحرك بينهم، ومع هذا يمكن أن يضلوا بمنافق يعتبر عميلاً أو متأثراً بيهودي، يكفر بسبب طاعة فريق من أهل الكتاب.

وأولئك اليهود كانوا أقل دهاءً وأقل خبثاً، بل كانوا فعلاً يعدون [بدواً] بالنسبة ليهود اليوم، والكتاب هو كتاب للعالمين إلى آخر أيام الدنيا، والرسول (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) هو رسول للأمة إلى آخر أيام الدنيا، والقرآن هنا ينص على أن الأمة بحاجة إلى القرآن، وبحاجة إلى عَلَم يتجسد فيه القرآن هو امتداد للرسول (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) ووارث للرسول (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) في كل عصر من العصور أليس هذا يعني: بأن الأمة ستكون أحوج ما تكون إلى أعلام للهدى تلتف حولهم هم يجسدون القرآن ويهدون بالقرآن، ويرشدون الأمة بالقرآن، ويعملون على تطبيق القرآن في أوساط الأمة،

أم أن الله لم يهتم بهذه الأمة؟ فكتاب ورسول هو سيد الرسل لمجموعة من البشر في زمن محدود ثم يقول هذا الدين هو كله للعالمين، وهو يهددنا ويحذرنا من أهل الكتاب وهم [بدو] مقابل أهل الكتاب الرهيبين الأشداء في مكرهم الذين يمتلكون إمكانيات هائلة، ثم لا يضع حلاً للمسألة، الحل هو الحل نفسه: لا بد للأمة من أعلام تلتف حولها، هم أهل بيت رسول الله (صلي الله عليه وعلى آله وسلم).

{وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ} (آل عمران: من الآية101) هذه آيات الله هي قائمة فينا، لكن عندما فُقدت الأعلام ألم يضع الكتاب نفسه؟ - نضيعه نحن ولم يضع هو - ألم تضيع الأمة الكتاب عندما أضاعت الأعلام، أم أنه ليس هناك إشكالية؟ هذه نقطة مهمة، أن من قوله: {وَفِيكُمْ رَسُولُهُ} بعد قوله: {وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ} (آل عمران: من الآية101) إذا قلنا وأنتم تتلى عليكم آيات الله [حسبنا كتاب الله] ألم يقلها عمر؟ [حسبنا كتاب الله] لكن كتاب الله الأمة تحتاج إلى من يهديها به، تحتاج إلى من يجسد قِيَمه، تحتاج إلى من يفهم آياته فيرشدها بهديه وإرشاده، الأمة تحتاج إلى هذا.

فعندما رأت نفسها مستغنية ما الذي حصل؟ هل اهتدت فعلاً بالقرآن؟ لا. بل ضلت ولم تهتد بالقرآن، وبدلاً من أعلام الحق يصعد لها أعلام سوء، وأعلام شر، وأعلام باطل، هذا الذي حصل، فضلت عن القرآن، وبدلاً من أن يكون لها أعلام حق وأعلام هدى يبرز لها أعلام شر وضلال على امتداد تاريخها، وتتعبد الله بولائهم.

وما أسوأ أن يتعبد الإنسان ربه بالضلال! ما أسوأ أن تتعبد الله بضلال! لأنك ضللْت ثم رأيت الضلال حقاً فأصبحت تتعبد الله بضلال، والله هو المنزّه عن أن تقصر أنت في طاعته بالحق الذي هو حق، متن‍زه، لا يليق بك أن تقصر في طاعته بالحق الذي هو حق صريح، أما أن تتعبده بضلال فهذا شيء لا يليق بالله إطلاقاً، لا يليق بكماله إطلاقاً.

ثم إن الضلال يتجه نحو من هو شر، أن أتعبد الله بأن هذا هو عَلَم من أعلامه، وهو نفسه ممن يخالف كتاب الله ويخالف رسوله، هو نفسه ممن ضرب الأمة وأهان الأمة، هو نفسه ممن يحمل الباطل من قمة رأسه إلى أخْمُص قدميه، أنا أتعبد الله بأن هذا هو بيني وبين الله، هو عَلَم من أعلام الله أليس كذلك؟

معنى ذلك أنه إن كان الله شراً، وكان الله ناقصاً فيمكن أن يكون هذا علم من أعلامه فأنت تدنس مقام الله، تدنس الله - إن صح التعبير - أن تتعبده بتولي هذا؛ لأن هذا لا يليق بأن يكون فيما بينك وبينه {وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً}(الكهف: من الآية51) ساعداً يعينني أو يساعدني أو عوناً فيما يتعلق بهداية عبادي، لا يمكن.

لكن تصبح المسألة إلى هذه الدرجة: أن يتعبدوا الله بالضلال فيتولى ذلك الشخص ويصلي عليه كما يصلي على آل محمد، يصلي على آله وأصحابه [أجمعين] فيدخلهم في الصلاة التي هي كلمة لها معانٍ رفيعة، لها معاني سامية جداً، ولها - فيما توحي به - معاني مهمة جداً؛ من أجل أن تشمل أبا بكر وعمر وعثمان ومعاوية وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة وعائشة وفلان، وفلان [أجمعين].

إذاً فالأمة تحتاج في تاريخها إلى القرآن - وهو قائم بين أظهرنا - لكن ((رسوله)) هل كان رسوله لتلك الفترة إذاً فنحن يا الله لماذا تضيعنا؟ فترة قصيرة هي خمس وعشرين سنة أو ثلاث وعشرين سنة تؤتي أهلها - وهم لا يتجاوزون آلافاً معدودة - تعطيهم رسول هو سيد الأنبياء والرسل، ثم تضيعنا من بعد فلا تهدينا إلى أعلام، ولا تجعل لنا أعلاما، ولا ترشدنا إلى أعلام، يقومون فينا خلفاء لرسولك (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) يهدون الناس بهديه ويجسدون قيمه ومبادئه ويسيرون بالناس سيرته فيلتف الناس حولهم.

لا يجوز هذا على الله إطلاقاً، لا يجوز على الله وإلا كان منافياً لرحمته، ونحن من نقرأ في كتابه: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (الفاتحة:1- 2). {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * ألم} {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * حم} ألست كلها في بدايتها: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}؟

وكلمة [رحمن رحيم] فيما تعنيه جملةً: المبالغة في الرحمة، كما تقول: [الأخ العالم العلامة] ألسنا نقول هكذا في رسائلنا: العالم العلامة؟ [عالم وعلامة] اشتقاقهما واحد.

قال المفسرون في معنى رحيم بمن؟ ورحمن بمن؟ رحمن في الدنيا ورحيم في الآخرة، فيقسمون رحمته! هي فيما تعطيه جملةً تدل على المبالغة الشديدة في رحمته، في التعبير عن رحمته بنا

[رحمن رحيم] عبارة واحدة تنظر إليها كعبارة واحدة، وهذا في لغة العرب تستعمل على هذا النحو تكرير الصيغتين ذات جِذْرٍ واحد، بصيغتين مختلفتين في الظاهر واشتقاقهما واحد للمبالغة جملةً، وكأنه يقول هكذا: الرحيم، الرحيم.

فأين رحمته - إن جَوّزنا عليه هذا - إن جوزنا عليه أن يهتم بسكان منطقة الجزيرة العربية خلال فترة ثلاث وعشرين سنة، وأمام يهود مساكين مستضعفين [بدو] لم يكونوا على هذه الخطورة العالية، ثم يموت نبيه فيغلق ملف هدايته ورحمته ولطفه، ثم يقول: هناك الجنة وهناك جهنم، جهنم يسعرها بعد أن أغلق ملف رحمته، وهدايته، هل هذا يليق بالله؟

لا يليق بالله سبحانه وتعالى، ولا يجوز أن نعتقده، بدليل أن الأمة في واقعها بطبيعتها لا يمكن أن تتخلى عن هذا، حتى وهي تسير في طريق الباطل تحتاج إلى أعلام للباطل، أنت لا تستطيع أن تعيش في ذهنيتك بدون علم، لا تستطيع، هل تعيش في ذهنيتك بدون أعلام، تعدل عن هذا لكنك ترجع تلقائياً إلى هذا، أليس هذا الذي يحصل؟

متى ما جاء شخص "كره السادة، وخلاص مِن السادة، فإلى أين سيذهب؟ هل سيجلس عَطَلْ؟" تراه يميل إلى من؟ إلى [مقبل، الزنداني، ابن باز، ابن تيمية، بخاري، مسلم، أبو بكر عمر، عثمان، عائشة] أليس هذا الذي يحصل؟ لا يوجد إنسان يجلس (عَطَل) لا يمكن أن تجلس (عطل) نهائياً؛ لأنك في نهاية المطاف إما أن يكون الله هو الذي في ذهنك، الله هو الذي أمامك، أو يكون الشيطان، هل هناك شيء غير هذا؟

من الذي يستطيع أن يجلس بعيداً عن أن يكون عَلَمُه هو الشيطان؛ إذا لم يكن ماشياً على هدي الله؟ لا أحد. المسألة من أساسها سُنّة بشرية، فطرة بشرية لدى الإنسان يحتاج إلى أعلام سواء للباطل أو للحق، والحق أيضاً يحتاج إلى أعلام والباطل يحتاج إلى أعلام.

الباطل لا ينـتشر من الأشخاص الذين يكونون في الشوارع مساكين "مُدَهِّجين وسبَّر حديث وافلته" وجاءت الأمة تلتقطه ثم تعممه في مدارسها! هذا لا يحصل.

ينتشر الباطل من داخل أعلام رموز هم من يَلُون أمر الأمة، أو يُكبَّرون كعلماءٍ في وسط الأمة فيصبح [قاضي القضاة] أو يكون له لقب من هذا النوع، أو [إمام المحدثين] فيأتي من هنا التضليل، ويأتي من هنا الانحراف، ويأتي من هنا الكذب، ويأتي من هنا الباطل فيعمم على نطاق واسع. لأني تلقيت الباطل من عَلَم، فبقدر ما لهذا العَلَم في نفسي من مكانة بقدر ما هيئت نفسي لتقبل هذا الباطل من جانبه، ليس هناك باطل ينتشر من الناس المساكين الذين هم فلاحون الذين يكونون في مزارعهم أو في الشوارع مُتَخبِّطين، لا ينتشر الباطل منهم، التحريف الذي هو باطل كتحريف لمعاني القرآن أو بوضع ثقافة باطلة.

من الذي يستطيع أن يعمم ثقافة باطلة؟ أليست هي الدول؟ والدول بواسطة من؟ بواسطة علماء يخدمونها من صحابة أو من تابعين أو من غيرهم من بني البشر.

فالباطل نفسه يحتاج إلى أعلام، وما بين أيدينا من الباطل لم ينتشر تلقائياً، إنما عن طريق أعلام شدّونا نحوهم، ثم قالوا: هذا هو دينهم، هذه هي عقيدتهم، هذه هي سيرتهم، هذا هو ما كانوا عليه، فالتزموا بما كانوا عليه، وقد أصبحوا يملئون أنفسنا.

هكذا يكون انتشار الباطل، ولا بد في الوقت نفسه للحق أن يسري على هذا النحو، يأتي الحق عن طريق أعلام لهم مكانة في نفوسنا، أعلام نجلّهم، أعلام نحترمهم، أعلام ندين بحبهم، أعلام نعرف تاريخهم المشرق، أعلام نعرف كيف كانوا يجسدون القيم الصالحة، كيف كانوا رحماء بالأمة، من خلال انشدادي نحو هؤلاء الأعلام وحبي لهم وإجلالي لهم أتحلى بما كانوا يتحلون به، أدين بما كانوا يدينون به، فمن هنا يأتي تقبل الحق.

الشيء نفسه الذي أحيط به كل مصادر هداية الله سبحانه وتعالى بدءاً من القرآن الكريم، بدءاً منه هو سبحانه وتعالى، ألم يقدم نفسه كعظيم لدينا كعظيم نعظمه، نُجِلُّه، نقدسه؟ ليملأ مشاعرنا لننطلق في التمسك بهديه، إذا كان الله لا قيمة له عندنا فمن الذي يتمسك بهدي من لا قيمة له عنده؟ أليس نسيان الله وهو على ما هو عليه، نسيانه هو يؤدي إلى أن ينسى الإنسان أن يهتدي بهديه؟ {نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ} (التوبة: من الآية67).

كذلك كتابه الكريم، ألم يُثنِ الله في كتابه الكريم الثناء العظيم {كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ بِأَيْدِي سَفَرَةٍ) (عبس:15-11) أليس هكذا تحدث عنها؟ يثني على القرآن الكريم بأنه كتاب حكيم، بأنه نزله من يعلم السر في السماوات والأرض، بأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، أنه هدى، أنه نور، أنه شفاء، أنه موعظة، أنه، أنه، لدرجة أن تملأ نفسك مشاعر الإجلال والنظرة إلى العظمة في هذا الكتاب فتهتدي بهديه.

إذا كنا نحن، ونحن شيعة لم نصل بعد إلى درجة أن نؤمن بما توحي به هذه الآية وتنص عليه كحاجة ماسة {وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ} (آل عمران: من الآية101) وأنه يرشد إلى منهج وقدوة، أليس كذلك؟ يرشد إلى كتاب، ينزل من عنده، ورسول يصطفيه من عباده، رسول هو خاتم النبيين، فلا بد أن يكون هناك أعلام للأمة من بعده يسيرون بسيرته، وليكن في المسألة كفاية؛ لأن يكون من جهة الله وهو يرى أن فيها الكفاية للأمة.

وورثة من أهل بيت نبيه، هم لا يرقون بالطبع إلى درجة أنبياء، إنما هم ورثة لنبيه يسيرون بسيرته يهدون الأمة بهديه، يكونون هم أعلام دينه وأعلام هديه.

تحتاج الأمة إلى أن تهتدي عن طريقه بالكتاب الذي نزل بلغتها، على الرغم من أنه نزل بلغتها، أو أنه نزل بلغة لا يفهمها إلا محمد (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) أم أنه بلسان عربي مبين؟ طيِّب، لا نحتاج أحداً. بلسان عربي مبين، نحن عرب لا نحتاج إلى أحد، مع السلامة، أنت وصلّت المكتوب والرسالة ومع السلامة، كما كان يقول الوهابيون، كانوا يثقفون بهذه الثقافة؛ ولهذا اضمحلت جداً عظمة رسول (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) في نفوسهم.

قالوا: محمد هو رسول جاء برسالة وذهب، هكذا كانت عبارة معروفة لديهم، بدوي جاء برسالة، جاء بمكتوب من عند الله وذهب {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ} (فصلت: من الآية6)، هو بشر جاء بمكتوب ومع السلامة ذهب، كانوا يقولون هذه العبارات يحكيها [دحلان] وغيره، كانوا يكرروا هذه.

نحن شيعة أهل البيت وبالذات نحن [الزيدية] هم من وُوجِهوا بحملات كثيرة ضد أهل البيت، كثير من الناس لا تشعر أنه فعلاً أصبحت هذه القضية يؤمن بها فعلاً، مجرد احترام وتقدير وصداقة، لكن لو يدخل في مشكلة مع أحد بعضهم قد يقلب إلى عند الإمام علي. نحن لا ينبغي أن نكون بهذه العقول، بهذه النفوس الصغيرة، بل ينبغي إن نفهم دين الله.

 

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

سورة آل عمران (الدرس الأول)

{إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقاً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ}

ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي / رضوان الله عليه.

بتاريخ: 24شوال 1422هـ

الموافق: 8/1/2002م

اليمن – صعدة.

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر