عبدالفتاح حيدرة
أكد السيد القائد في معرض كلمته الأسبوعية حول اخر التطورات والمستجدات في فلسطين المحتله ولبنان وسوريا والاعتداء على بلدنا اليمن ، ان جرائم العدو الإسرائيلي في قطاع غزه تعتبر عارا على المجتمع الدولي ، والعدو يسعى لتفريغ قطاع غزة من السكان ، وحجم الإجرام الصهيوني وصل إلى أنه يكون الأعلى في العالم لاستهداف الأطفال ووصل التقدير الأممي إلى انه كل ساعه يقتل طفل فلسطيني، كذلك إستمرار سياسة التجويع الممنهجه والظالمه، واستمرار الحرب على المستشفيات، وهكذا يستمر العدو الإسرائيلي في جرائم الإبادة الجماعية بحق ابناء غزة تحت دعم واسناد امريكا، كما تستمر جرائم العدو الإسرائيلي في الضفه الغربية والقدس والخليل وطول كرم، وخلال هذه الفترة قام العدو الإسرائيلي باستحداث 7 بؤر استيطانية، ومع ذلك لا يوجد أي دور يذكر للسلطة الفلسطينية لحماية الشعب الفلسطيني، بل أصبحت أجهزة هذه السلطة متورطة في قتل واعتقال ابناء الشعب الفلسطيني، مع غياب الدور العربي والإسلامي الذي يجب أن يكون حاضرا في الضغط على السلطة الفلسطينية، والمعاناة على المجاهدين تنوعت والتي منها تجنيد الكثير للتجسس لصالح العدو الإسرائيلي وهذا دور تخريبي وموجع ومؤلم، بالإضافة إلى الحملات الاعلامية الدعائية المشوهه للمجاهدين، وهذا هو ما يريده الامريكي والإسرائيلي ان تكون كل الأنظمة العربية والاسلامية مثل السلطة الفلسطينية..
فيما يتعلق بلبنان فإن العدو الإسرائيلي مستمر بالخروقات وتجاوزت 28 خرقا وممارسة القتل والاختطافات محاولا صناعة نصر في المناطق الحدودية، وهو مستفيد من الدور الامريكي المتواطئ معه، وهذا يدل على عدوانيته واستهدافه للأهالي، وفيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على سوريا فإنه مستمر في التوغل والتوسع والاستيلاء على 95٪ من محافظة القنيطره وريف درعا، ومن الممارسات التي يقوم بها في المناطق التي احتلها هو مداهمه البيوت والمنازل وضرب الاهالي لتجريد الشعب السوري من السلاح، وتقييد حركة الاهالي، و تجريد البعض من ملابسهم وبكل أشكال اذلال الناس والاهانه، وكذلك بتجريف الأراضي الزراعيه، مركزا على المسطحات المائية مستخدما ايها للحرمان والسيطرة و الإبتزاز، وقد سيطر على 6 سدود في القنيطره وكذلك حوض نهر اليرموك ، وهكذا هو العدو الإسرائيلي يريد أن يجرد الناس من كل شئ في دينهم ودنياهم، و يفترض من كل السوريين ان يكون عدوهم الأول هو الإسرائيلي، و كذلك الامريكي قام باستقدام العزيزات لشمال سوريا وفي المقابل اسرائيل تسيطر على جنوب سوريا، ولذلك كل هذا يثبت ان سوريا تعاني من احتلال أمريكي واسرائيلي وسوف يضطر الشعب السوري للمواجهه معهم، في مقابل كل هذا وما يحدث في الشام يبرز الصمود الفلسطيني، وهناك عمليات مميزه للمجاهدين مؤخرا تبين مستوى الأقدام والاستبسال..
اما في عمليات يمن الايمان والجهاد المقدس فكانت هذا الأسبوع مميزة منها ما هو بالصواريخ الفرط صوتيه والطيران المسير، وأهمية توقيت هذه العمليات انها جأت بعد ان اطمئن العدو الإسرائيلي من سقوط سوريا وما يفعله في جنوب لبنان وفي قطاع غزة ، والعدو مصاب بالإحباط، والصواريخ جعلتهم يتحدثوا في وسائل اعلامهم انهم أسبوع بلا نوم، القصف يهلك الكثير منهم بسبب التدافع واخرين بالسكتات القلبية، وهذه العمليات المميزة تربك العدو وتضغط عليه وهي في نفس الوقت اسنادا للشعب الفلسطيني، وهذه العمليات لها دلالات مهمه جدا وفي مقدمتها كسر انظمة الحماية، ومشهد نزول الصواريخ اليمنية مشهد مقلق ومخيف للعدو الإسرائيلي، وقد صرحوا انهم فشلوا بشكل قاطع، وبتوفيق الله والأداء المتميز والمميز للقوات الصاروخية والطيران المسير يطلب العدو ان يتعلم الدروس من اليمن، والعدو الامريكي والإسرائيلي يدركوا أن هناك عمل إبداعي مميز في اليمن ، و الدلاله الثانية هي فشل الردع فهدف العدو من الردع في استهداف الأماكن المدنية لإيقاف العمليات، العدو مدرك ان عملنا مستمر وفاعل ولن يتوقف، ولن يردعنا اي شئ مهما كانت الضغوط والاغراءات، انهم عاجزون عن تحدي الوعي والإيمان والبصيرة اليمنية، واعلامهم يؤكد انهم فشلوا وانه لابد من الإقرار بفشل اسرائيل من إيقاف اليمن..
كل هذه النتائج المهمه تحققت بعون الله ونصره وهو القوي العزيز، العدو يصيح من التحدي الاستخباراتي في اليمن، والفشل في الاختراق المعلوماتي، وأمام كل هذا الفشل الإسرائيلي هناك ارتباك وقلق وخوف لدى العدو، وهو واضح في ترتيباتهم ووصل الأمر للاستنجاد بمجلس الأمن يحاولوا ان يصنفوا اليمن بالإرهاب والأكثر سخافة من ذلك هو تعليق امالهم بالمرتزقه لدفعهم إلى حمايته، والحالة بالنسبة لهم وللمرتزقه وللامريكي يمثل المثل اليمني (سقط مورم على منتفخ)..
في هذا الأسبوع بعد الضربات الصاروخيه انخفضت قيمة العملة الإسرائيلية، وقد كلفت اضرار الضربه الصاروخيه إلى 11 مليون دولار لصاروخ واحد فقط ، وفيما يتعلق يأثر العمليات البحرية فقد تم توقيف نشاط ميناء إيلات وأصبح العدو يسرح عمال الميناء، وكذلك الأضرار على امريكا وبريطانيا وصلت اوجها، وفيما يتعلق بالامريكي فقد حدثث عمليه مهمه وكبيرة جدا وقد حدث اشتباك كبير في البحر وكان قد أعد الامريكي عملية ضخمه ضد أهداف كثيرة على بلدنا، وتم استهداف حاملة الطائرات ترومان والقطع التابعه لها، والعملية كانت جريئة وقويه ومن بعد الحرب العالمية وللان لم يجروء احد لمواجه الحاملات الطائرات الامريكية ، و المواجهه هذه استمرت أكثر من 9 ساعات، والتقارير تقول أن حاملات الطائرات أصبحت عبئ على عمليات الردع، والامريكي يحرص على توريط الآخرين للاعتداء على بلدنا وهذا يعني انه في مأزق كبير، والكل فاشلين والكل معه تجربه مع بلدنا، وشعبنا متكل على الله ونحن في هذه المرحله في وضع معركة تدريب وتأهيل وتطوير ونحن في سعي دائم لتطوير أنفسنا، وفي عمليات الانشطه هنتك أنشطه مفيدة، وكان هناك إنجاز أمني ممم جدا تجعل العدو في عمى، وكذلك الخروج الشعبي اليمني العظيم الاسبوع الماضي لتحدي الإسرائيلي، ولدينا أكثر من مليون متدرب وجاهز للمواجهه، وشعبنا العزيز في اتجاه الانتصارات الكبرى وندعوا شعبيا للخروج يوم الغد خروجا مليونيا استجابة لله تعالى واسنادا للشعب الفلسطيني معبرا عن الثبات و الشجاعه والوفاء..