مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

معظم الضلال في واقع البشرية إنتشر من خلال هذا العنوان: من خلال الافتراء على الله كذباً، بين معظم أتباع الديانات التي تحسب على أنها من الدين الإلهي، أو تدَّعي لنفسها ذلك، والبعض لم يعد كذلك، البعض منها قد انحرف انحرافاً كلياً، وحتى في ديننا الإسلامي كم هناك من الافتراء كذباً على الله -سبحانه وتعالى-، كم حصل من تزييف رهيب جدًّا في العقائد، وفي الشرائع، وفي المواقف، وفي المسؤوليات، وفي المفاهيم الدينية، حصل بشكل رهيب جدًّا، وترك تأثيراته السلبية جدًّا على واقع المسلمين؛ لأن الإسلام لو بقي كاملاً في واقعنا، وسليماً في واقعنا العملي كأمةٍ إسلامية، لكانت ثمرته في واقع حياتنا تختلف عن الواقع الذي نعيشه، لكنا أمةً موحَّدةً، متآخيةً، متعاونةً، يسودها الحق، ويسودها العدل، ويسودها الخير، وتحارب المنكر، وتحارب المفاسد، ولكانت ثمرة هذا الدين في واقعنا في الحياة على المستوى الإقتصادي، وعلى المستوى الإجتماعي... وعلى كل المستويات على أرقى مستوى، لما عشنا هذا الواقع الذي تعيشه الأمة الإسلامية في كثيرٍ من أقطارها وما تعانيه، فكيف حصل ما حصل؟ معظمه هو عن هذا الطريق، وبهذه الطريقة، وبهذه الكيفية: وهو الافتراء على الله كذباً، الذي زُيِّفَت به الكثير من حقائق الدين ومفاهيمه، وحلَّ محلها ما يضر ولا ينفع، ما يفسد ولا يصلح، ما يشتت ويفرق ولا يجمع ولا يوحِّد، حلَّ محلها ما أسقط الأمة ولم ينهض بها، والحديث عن هذا الموضوع يمكن أن يطول جدًّا، لكننا نكتفي بهذه الإشارة، وبهذا المستوى، وبهذا المقدار.

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

من محاضرة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.

المحاضرة الرمضانية الرابعة عشرة 1441هـ

وما الله يريد ظلماً للعالمين (3)افتراء الكذب على الله أشد وأسوأ.


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر