مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الذين يحملون رسالات الله هم نوعية معينه من قال الله عنهم: {الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ} (الأحزاب: من الآية39). وكم عانت الأمة قديمًا وحديثًا ممن حملوا اسم الدين، وحملوا العلم علم الدين ولكنهم بأنفسهم الضعيفة انعكس ضعفهم كله على الدين فأضعفوا الدين في نظر الأمة، وأضعفوا الدين في واقع الحياة، وأضعفوا الأمة أيضًا بضعف نفوسهم، وكل ذلك بسبب ماذا؟ بسبب أن نفوسهم ضعيفة.

بل نحن نقول أحيانًا: أنه لا ينبغي لك أيضًا أن تجامع زوجتك في فترة يحتمل أن تحمل منك وأنت في حالة تحس بأن نفسيتك ضعيفة وهزيلة، ستنجب مولودًا ضعيفًا هزيلًا في روحيته ونفسيته وسينشأ نسخة منك، الضعف يترك أثره في كل شيء، والله أراد لأوليائه أن يكونوا أقوياء، حينئذٍ من تكون مواقفهم قوية من يكون أولادهم أقوياء، ينجبون أقوياء ويقفون مواقف قوية، ويقولون قول الأقوياء، ويتحركون بقوة في كل مواقعهم؛ لأنهم ماذا؟ لأنهم أولياء للقوي العزيز، وكيف يكون الضعيف وليًا للقوي، ويـبقى على ضعفه.

أوليس أي شخص منا إذا ما رأى نفسه أنه أصبح مقربًا عند شخص قوي، عند محافظ أو عند وزير أو عند رئيس أنه يرى نفسه قويًا؛ لأنه يرى نفسه ماذا؟ أنه أصبح وليًا مقربًا من رجل قوي.

الضعيف لا يصدق عليه بأنه من أولياء الله؛ لأن هذا هو شاهد من واقع الحياة، شاهد من واقع الحياة، لو كنت وليًا لله فإنك لا تضعف أبدًا؛ لأنك ولي للقوي العزيز، ولهذا قال في هذه الآية: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} (الحج: من الآية40) وأنتم تسمون أنفسكم أولياء للقوي العزيز، وأنتم تستمدون قوتكم من القوي العزيز. فعندما تضعف فإنك فعلًا بعيد عن الله سبحانه وتعالى.

لاحظ نفسك وجرب نفسك أنك أنت من ضعفت وأنت تدعي أنك من أولياء الله لو جاء رئيس الجمهورية، لو جاء رئيس الوزراء، لو جاء حتى قائد أو محافظ محافظة يقول لك: نحن معك، و تحرك ولا تخف شيئًا نحن سنقف معك بكل ما نملك، ألست سترى نفسك حينئذٍ قويًا، وتنطلق بقوة وتتحدى الآخرين؛ لأنك هنا وثقت بشخص تراه قويًا، لو كانت ثقتك بالله على هذا النحو لكنت قويًا، وعندما تكون قويًا ستكون مواقفك قوية، سيكون قولك قويًا، ستكون رؤيتك قوية، سيكون تحركك كله مصبوغًا بالقوة، بل ستنجب أولادًا أقوياء؛ لأنك تحمل روحيةً قوية، تحمل نفسًا قوية.

 

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن

خطر دخول أمريكا اليمن

ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي

بتاريخ: 3/2/2002م

اليمن - صعدة


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر