وكان تحركهم على مراحل متعددة ووفق خطوات مدروسة ومنظمة، وكانت المرحلة التي هي من أخطر المراحل في حلقات مسلسل مؤامراتهم، هي: ما بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، ما بعد حادثي البرجين في نيويورك، تعتبر تلك الحادثة مُهَيَّئة ومعدة خصيصاً لمرحلة متقدمة وخطيرة جداً لاستهداف العالم الإسلامي، والمنطقة العربية، وفي إيجاد الغطاء اللازم للتوجه الأمريكي والتحرك الأمريكي الغير مسبوق بكل ثقل أمريكا إلى المنطقة، وتحت ذرائع ومبررات أعدت بدقة.
هذه المرحلة كانت فعلاً مرحلة خطيرة جداً، توجهت فيها أمريكا بكل ثقلها، بكل قدراتها، بكل إمكاناتها، على نحوٍ غير مسبوق، وأتت إلى المنطقة، وتحت هذا الغطاء تحركت في كل الاتجاهات، عسكرياً، للاحتلال المباشر، وبدأت خطواتها باستهداف أفغانستان، وفيما بعد العراق، وهكذا تحركت بشكل مستمر، وأمنياً، وسياسياً، وثقافياً، وفكرياً، وإعلامياً، واقتصادياً، في كل المجالات، وفق خطط أعدت سلفاً، مدروسة بعناية، وتنفذ بشكل دقيق.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من محاضرة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.
في: [ذكرى الصرخة 1437هـ]