مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

عبدالفتاح حيدرة 
السيد القائد هو عنوان المرحلة لمن لا يعلمون ، منه بداية مسيرة تحرر واستقلال الأمة وإليه تنتهي ، هو حلم الأمة الذي مازال عصيا على الأعداء ، وأفقها الذي لا يحد ، يعجز أمامه كل الخصوم ، ويهابه كل الأعداء ، ويحفظه أحرار وشرفاء الأمة في الأفئدة والجفون ، مجاهد شجاع و عزيز وكريم وواعي يقاتل بنفسه وجيشه ورجاله المؤمنون لاسترداد حق هذه الأمة من الحرية والاستقلال والوحدة ، وسواء أطلقوا عليه القائد اليمني أو لم يطلقوا ، فإنه القائد اليمني الذي يقف ضد الرأسمالية الإمريكية المتوحشه ، القائد اليمني الذي يقف ضد الصهيونية الملعونه ، القائد اليمني الذي يقف ضد التمييز العنصري و يواجه الزيف الديمقراطي الغربي ، القائد اليمني الذي يقف ضد التبعية والإرتهان، القائد اليمني الذي يقف ضد تجزئة معركة الأمة ، القائد اليمني الذي يقف ضد الاستعمار والرجعية ، القائد اليمني الذي يقف ضد التخلف والجهل والاستبداد والفجور والمجون ، انه السيد القائد اليمني الذي سيبقى نهجه ومسيرته ووعيه ومشروعه وخياراته ومبادئه وتوجيهاته حتى قيام الساعة.. 

اليوم من يهاجم السيد القائد على خطابه بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ عليه أن يوضح لنا هل خلافاته مع سيدنا وقائدنا خلاف على المبادئ والثوابت أم على ما يحدث من مواقف في تجربة التحرر والاستقلال ، فإذا كان الخلاف على المبادئ والثوابت فإن من يهاجمه هو عدو للأمة كلها وليس لليمن وحدها، وإذا كان الخلاف على وقائع تجربة مشروع التحرر والاستقلال فالتجربة لا زالت في بداياتها جارية ومستمرة وهي تجربة للمستقبل ، و يمكننا معا الخروج بدروس انتصارات مواقفها المتتابعة من خلال التحليل الموضوعي المنهجي طالما هناك إتفاق على المبادئ والثوابت ، انا أفهم جيدا لماذا يهاجم اليمين الرأسمالي الصهيوني والامريكي والوهابي السيد القائد ، لأنهم تضرروا من انحيازاته الدينية والوطنية والاجتماعية والقومية والانسانية ، لكن مالا أفهمه هو هجوم بعض اليساريين ونخب اليسار ، وخاصة أن القيادات التاريخية لليسار العربي والإسلامي تعرضت لابشع أنواع الظلم والتجويع والقتل والاغتيال والنبذ من الوحشية الصهيونية والرأسمالية الامريكية والرجعية الخليجية ، ومع هذا لم يؤثر ذلك على تقييم النخب اليسارية اليوم لأنفسهم ، تقييما موضوعيا لطبيعة مشروع السيد القائد للتحرر والاستقلال وتوجهاته الدينية والوطنية والإنسانية والاخلاقية.. 

لولا ثورة السيد القائد التحررية وبهويتها الايمانية وانتمائها اليمني، لكان المهرولون والمنبطحون والمطبعون الذين يقومون بالهجوم عليه اليوم قد جعلوا الشعب اليمني كله يعمل خادما لأسيادهم الصهيونيين والرأسماليين الأمريكيين والاقطاعيين السعوديين ، هؤلاء النخب يظنون وكل ظنهم إثم أن وعي وقيم ومشروع السيد القائد ليس الا مجرد حركة سياسيه للوصول للسلطة فقط ، دعوهم في غيهم يعمهون ، لأننا المؤمنون بمشروع وقيم ووعي هذا القائد العظيم نلمس في كل ساعة وحين ثمار ذلك الوعي وتلك القيم وهذا المشروع ، عندما يتحدث عنها السيد القائد تخرج كلماته للخضراء إلى أفئدة وعقول الناس ، تضئ خطوات مسيرتهم على أرض الوطن اليمني وعلى كافة دروب اراضي الأمة العربية والاسلامية ، بينما المهرولون إلى أحضان الامريكي والبريطاني والإسرائيلي والسعودي والاماراتي قد خسئت مشاريع أحزابهم التى بها يستظلون ، اما مشروع السيد القائد المقاوم فلا ظل ليمني إلا ظله ، ولا كرامة لعربي او مسلم إلا تحت رايته المنادية للجهاد والتحرر والاستقلال ، و هذا قول الحق أقوله لكم ، فانفجروا أو موتوا بغيضكم ، لن يشعر بكم أحدا في بادية أو حضر ، قائد مسيرتنا حىٌ يسعى دخل قلوبنا وعقولنا وفكرنا وضمائرنا وفعلنا وقولنا ، ولن يعلم وعيه وقيمه ومشروعه وخطوه ونهجه إلا الأحباب والمريدين لله ورسوله ولليمن وللأمة ، لايفلتونه من بين أيديهم أبدا ، يهاجرون معه إلى كل معارك المقاومة ، تاركين خلفهم وورائهم وتحت بيادتهم قوم التطبيع و التبعية والاستسلام والتفاوض والمساومة..


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر