مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

يعتبر الشّعار عاملاً مهماًّ جدّاً في إثارة السّخط في نفوس النّاس, ورفع مستوى حالة الوعي لديهم بخطورة اليهود والنّصارى, ودفعهم للتّحرك في مواجهة كلّ مخططاتهم, ومؤامراتهم, والعمل على إفشالها, وهنا يؤكّد السّيد أنّ هذا الشّعار ينبئ عن سخط شديد ضدّ الأمريكيّين والإسرائيليّين, ومن فوائده أنّه يجمّد مخطّطات ومؤامرات الأعداء, فيقول: (ربما لو صرخ المسلمون من الآن فيما أعتقد, لو صرخ المسلمون من الآن وارتفعت شعارات السخط التي توحي بسخطهم على أمريكا وإسرائيل من الأن لتوقفت أمريكا, وتوقفت إسرائيل عن أن ينفذوا الخطة التي يريدونها سواء ضد الحرمين, أو ضد أي شعب آخر) في ظلال دعاء مكارم الأخلاق الدرس الثاني.

ويضيف السّيد أنّ هذا الشّعار يؤدّي لرفع الحالة التعبويّة في نفوس المؤمنين, والجهوزيّة العالية لديهم, للانطلاق في الأعمال الجهادية المؤثّرة على الأعداء, وأنّ من يرفعونه ويردّدونه يكون لديهم فعلاً, الاستعداد الكامل للتّحرّك في مواجهة الأعداء وضربهم في كلّ الميادين, فيقول: (هذه الصرخة وحدها التي نريد أن نرفعها وأن تنتشر في أي مناطق أخرى وحدها تنبئ عن سخط شديد, ومن يرفعونها يستطيعون أن يضربوا أمريكا, يضربوها إقتصاديا قبل أن تضربهم عسكريا, والإقتصاد عند الأمريكيين مهم يحسبوا ألف حساب للدولار الواحد, إن هؤلاء بإمكانهم أن يقاطعوا المنتجات الأمريكية, أو منتجات الشركات التي لها علاقه بالأمريكيين, وباليهود, أو بالحكومة الأمريكية نفسها وحينئذ سيرون كم سيخسرون, لأن من أصبح ممتلئا سخطا ضد أمريكا وضد إسرائيل أليس هو من سيستجيب إلى المقاطعة الإقتصادية؟ والمقاطعة الإقتصادية منهكة جداً) في ظلال دعاء مكارم الأخلاق الدرس الثاني.

وينطلق السّيد في تبنّيه لشعار الصّرخة في وجه المستكبرين من منطلق الحكمة والبصيرة, فيرى أنّ الشّعار هو الكفيل بضرب مخطّطات الأعداء وإفشالها, وكان السّيد دائماً يدعو النّظام للكفّ عن تكميم أفواه الشّعب, ومنعه عن ترديد شعار الصّرخة, وكان يقول بأنّ الشّعب لو صرخ بهذه الصّرخة في أسبوع واحد فقط لألحق الهزيمة بأمريكا ومشاريعها, فيقول: (دعوا الشعب يصرخ في وجه الأمريكيين، وسترون أمريكا كيف ستتلطف لكم.. هي الحكمة, ألسنا نقول: أن الإيمان يماني، والحكمة يمانية؟ أين هي الحكمة؟ إن من يعرف اليهود والنصارى، إن من يعرف أن كل مصالحهم في بلادنا، لو وقف اليمن ليصرخ صرخة في أسبوع واحد لحولت أمريكا كل منطقها، ولعدّلت كل منطقها، ولأعفت اليمن عن أن يكون فيه إرهابيين) لتحذن حذو بني إسرائيل.

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

 

من محاضرات السيد/ حسين بدر الدين الحوثي / رضوان الله عليه.


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر