لا يمكن بأيّ حال من الأحوال أن يعتبر هذا الشّعار ذريعة للأعداء فيستفيدون منه, لأنّه عمل قائم على الحكمة, والبصيرة, والمعرفة الدقيقة بمخطّطات الأعداء, ومشاريعهم, ونفسيّاتهم, بل هو نفسه يبطل كلّ الذّرائع والمؤامرات, وهو بما يترافق معه من توعية وثقافة يجعل النّاس رافضين للهيمنة الأمريكيّة, ومهيّئين نفسيّاً ومعنويّاً لمواجهة أمريكا وإسرائيل, بل يعتبر كموقف دينيّ شعبيّ وجماهيريّ يحول دون حصول الأمريكيّين على عملاء, يقول السيد: (هذا الشعار يعرفوا أنه ما يمكن أن يعتبر ذريعة، بل هو نفسه يواجه كل الذرائع، هو يوحي بعمل, ووراءه عمل يبطل الذرائع الأخرى، معناه أن هذا نفسه يجعل اليمنيين بما يترافق معه من توعية، واعين، رافضين لهيمنة أمريكا، رافضين لدخول أمريكا، وبالتالي ماذا؟ يجعل الكثير من الناس مهيئين أنفسهم لمواجهة أمريكا ورفضها، بل يحول دون أن تحصل أمريكا على عملاء، بالشكل المطلوب) الشعار سلاح وموقف.
ولأنّ الشّعار يعبّر عن موقف شعبيّ وجماهيريّ في مواجهة أمريكا وإسرائيل, فإنّه يحول بينهم وبين إمكانيّة الحصول على عملاء يجنّدونهم من أبناء الشّعب, يقول السيد: (لأنه عبارة عن ضجة، عن ضجة، أي شخص يفكر بأن يكون عميل يتهيب أن يكون عميل، وهو يرى المجتمع كله يصرخ بشعارات معادية لأمريكا وإسرائيل، هل عاد با يجرؤ أحد أن يجي عميل؟ عميل ظاهر؟ فما عاد هم محصلين من يتحركوا كعملاء؛ ولهذا يعتبرون أن هذا العمل يعيق ما يريدون تنفيذه من الخطط، يعيقها فعلاً) الشعار سلاح وموقف.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من محاضرات السيد/ حسين بدر الدين الحوثي / رضوان الله عليه.