بقلم / عفاف محمد
كانت اليمن بعد ثورو الحادي والعشرين من سبتبمر بوقت يسير قد عمت بها الفوضى المفتعلة ...
وتمهدت تدريجياً الأسباب لخلق صراع دموي وأمور مربكة ..
بدأت تلك الخطوات بمغادرة المارينز الأمريكي من صنعاء بعد ان عرفوا ان رفض وصايتهم بات أمر محتوم وكذلك اخلت البعثات الدبلوماسية المقرات التابعة لها ..حتى ان أسر برجوازية من حزب الأصلاح غادرت اليمن كلياً مع عوائلها لأنهم على علم بما يحاك ضدنا من من مخطط جهنمي ..
بعدها تواترت الأحداث والتي كانت قد بدأت بالأغتيالات وتفجير المساجد وتفجيرات في عدة امكان تمهيداً لدخول امريكا المباشر واضعاف القوة في اليمن قبلها ...
من كل تلك الأحداث ندرك ان التخلص من الوصاية الخارجية وطرد كل من يعيق هذا المسار واستعادة اليمن لمكانتها الدولية وهيبتها الإقليمية كانت اقوى اسباب حركت التحالف الباغي ضدنا ...
لذا كان لهذه الثورة السبتمبرية أهمية كبرى على مجرى الأحداث عالمياً ومحالياً حيث صارت اليمن محصنة من أقوى واعتى الدول بكافة اجهزتها وأستخبارتها المتطورة ...
لهذا صارت هذه الثورة في قلوبنا ...
وبعد سماع خطاب السيد في ليلة واحد وعشرين سبتمبر نستشف من خطابه وعيه الرشيد وأرثه التاريخي وحنكته التي اعتدناها في معالجة الأمور وظرب لنا أمثال في دول أخرى كانت هدفاً للأطماع امريكا واكد ان النظامان السعودي والإمارتي يعيشان الغباء
وان التدخل للآخرين في شؤوننا الداخلية يعتبر انتهاكا لسيادة بلدنا وامتهانا لكرامة شعبنا ...وأكد سيدنا الذي تتقاطر كلماته شهدا وتتطاير آنفة وشهامة وتشرئب لكلامه اعناقنا ان التحرك الثوري في 2014 صفحة بيضاء ناصعة تسجل في التاريخ ....
اليوم أتطرق بسؤالي لعدد من الشخصيات البارزة في المجتمع الإعلامي ..
ماذا تعني لكم ثورة 21 سبتمبر ؟!
نبدأ معكم مع الإذاعي القدير والمجهاد والمناظل العظيم أ/عبدالله عبدالله الحيفي يتحفنا بقوله عن ثورتنا المجيدة
ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر كانت بداية جديدة لشعب أختار دروب العزةً والكرامة فأستحق أن يكون شعب الإباء والثبات والحكمة والإيمان ...
فكل عام وانتم سيدي القائد وشعبنا اليمني الصامد ورجال الله في كل جبهات العزة.
الدكتور والمرشد القدير/ يوسف الحاضري تكرم مشكوراً بالإجابة...
تعني لي نبوة ورسالة العصر الحديث المستمدة من نبوة ورسالة آخر الأنبياء والمرسلين ملهم الثورة محمد بن عبدالله عليه وعلى آله افضل الصلاة والسلام فالحق الذي جمع كل الشر في غزوة الأحزاب هو نفسه الحق الذيجمع كل الشر في عاصفة الحزم...
العلامة القدير أ/عدنان احمد الجنيد تفضل مشكوراً بالرد قائلاً:
تعني لي ثورة 21 من سبتمبر أنها الثورة العظمى التي لولاها لما تنفسنا عبير الحرية ولما خرجنا من الوصاية السعودية والهيمنة الأمريكية ..
هذه الثورة المباركة حققت احلامنا وأظهرت للعالم كياننا وبأسنا وقوة جيشنا ولجاننا..
هذه الثورة العظيمة اعادت لنا كرامتنا وعزتنا وهيبتنا..
هذه الثورة رفعتنا بعد عقود من الإنحطاط والذلة والإهانة ..
ولهذا يحق لي ان أفرح وأبتهج واحتفل بهذه الثورة المجيدة التي أنعم الله بها علينا (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون)
صدق الله العظيم
و قام بالرد مشكوراً الأستاذ الجليل الإعلامي /محسن الجمال قائلاً
ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر المجيدة تعتبر ثورة القرن الحادي والعشرين ايظل والتي نفضت غبار الذل والخنوع والخضوع وقطعت الوصاية على شعبنا ووطننا والى غير رجعة هي ثورة الكرامة الحرية العزة الأمن الأستقرا هي ثورة ستنهض بالوطن والشعب اقتصاديا وزراعيا وثقافيا وعلميا وعسكريا
هي الثورة التي بفشلها اسقطت المشاريع الخارجية التأمرية على شعبنا وافشلت مخططات تقسيم البلاد تحت نعال مجاهدينا من الجيش واللجان ..
هي ثورة خرجت من رحم معاناة ومظلومية لتضيء الدرب وتستنهض همم الشعب والأمة العربية الإسلامية الخاضعة والخانعة للأسف تحت اقدام اليهود والنصارى
هي ثورة ادركت سرها وسر خطورتها اليهود والنصارى في وقت مبكر وهاهم قد جمعوا العالم وتكالبوا على مجتمعنا اليمني في محاولة لإجهاض الثورة ولكنها بفضل الله ووعي الشعب ماضية الى الأمام حتى تحقيق كامل لأهدفها وحتى تصل بنا الى العزة والمجد والكرامة والأستقلال...
واتحفتنا بكلماتها القوية الكاتبة المخضرمة الثائرة أ/وفاء الكبسي قائلة
ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر تعني لي الكثير فهي الثورة التي رسمت بدروبهر طريقاً للحرية والكرامة والعزة والإباء ونتج عنها هذا الصمود الأسطوري العظيم في وجه العدوان الغاشم..
وهي التي أسقطت كل تبعية ووصاية خارجية ،وولاء لأمريكا وإسرائيل ..
وهي صمام الأمان وصخرو قوية تكسرت ومازالت تتكسر أمامها كل رهانات العدوان ومخططاته
هذه الثورة المباركة إختزلت كل الثورات ،فكانت ثورة معجزة سينحني لها العالم إجلالاً وتعظيمهاً لها ولشعبها العظيم..
فلن تهزم ثورو قائدها السيد عبدالملك الحوثي -حفظه الله-دامت الثورو ودام قائدها ودام شعب اليمن العظيم
وكذلك نورتنا الأستاذة الجليلة والإعلامية والثورية أ/أمة الملك الخاشب قائلة:
ثورة 21 سبتمبر تعني لي بداية عهد جديد لليمنيين كسروا فيه قيود الوصاية الخارجية وأعلنوا أنهم أحرا في كل قراراتهم وهذا ما أقلق الأعداء وأقش مضاجعهم وجعلهم يعتدون على اليمن محاولة لإجهاض ثورة الشعب الحر الأبي .
وكذلك معنا الكاتبة القديرة والثائرة أ/حنان غمضان قائلة
ثورو 21 سبتمبر
هو يوم الأستقلال والتحرر الحقيقي من الوصاية الخارجية
ونظراً لما أمتازت به ثورة 21 سبتمبر من النزعة التحريرية والأستقلالية .
اتجهت قوى الهيمنة الدولية والإقليمية الى تضييق الخناق على اليمن وشن العدوان بعد الثورة 21 سبتمبر حققت ما عجزت عنه اغلب الثورات العربية والإسلامية من التحرر الصحيح من الهيمنة الخارجية
كذلك حققت هذه الثورة جميع الأهداف التي قامت من اجلها ثورة 26 سبتمبر .
تلاها المنشد العظيم وصاحب الصوت الجبلي أ/عبدالعظيم عز الدين قائلا
ثورة واحد وعشرين سبتمبر هي أنتفاضة شعبية في وجه الفساد والظلم والأستبداد
ثورة21 سبتمبر هي من حافظت على ثروة البلاد وأستقلالها ورفضت الوصاية والخنوع والأستسلام
وهي ثورة كشفت القناع عن الحاكم الفعلي ورموز فساده في الداخل ورؤيته واهدافه المتمثلة في الأحتلال وأخذ مقدرات هذا البلد وجعله بلدا فقيراً تعيساً لا تقوم له قائمة
21 سبتمبر مدرسة الأحرار سيتعلموا منها ويتعلمها الثوار
ويتحفنا كذلك بالقول الشاعر الحصيف حمزة المغربي ...
ثورة 21 سبتمبر كانت ولا تزال هي الثورة الوحيدة التي لم تطالها أي وصاية خارجية ولم تسيطر عليها أي قوى عميلة وهذا ما جعل كل قوى الشر تتكالب عليها
فهي مثلت محور إرتكاز للتغيبر الذي ينشده كل يمني حر شريف
وصمودنا ضد العدوان هو جزء من عنفوان الثورة المجيدة في وجه الباطل بكل اشكاله و رفضاً لأي وصاية إقليمية أو عاليمة.
ويشرفنا كذلك الكاتب والإعلامي القدير أ/عبدالله أحمد الجنيد بقوله
هي ثورة الشعب اليمني الواحد بصحوتها العارمة وأهدافه السامية الرافض لكل أشكال الظلم واااستعباد والأستبداد و التدخلات الخارجية والمطالب بحقة المشروع في العيش تحت مظلة العزة والكرامة والوجود الذي لا مجال إلى تغييبه ومصادرة حقوقه في شتى أروقة الحياة
وهي صرخة الحق ومعادلة النور الكاشف التي اسقطت جميع مخططاتهم وهرتهم وفضحتهم واظهرتهم على حقيقتهم الداعشية الدموية التي ترتكب اليوم ابشع الجرائم بحق أبناء الشعب اليمني والتي لم يشهد له التاريخ مثيل ..وهي صوت فلسطين وبروما وكل المقهورين والمظلومين من أبناء الأمتين العربية والإسلامية واملهم الوحيد بعد الله في كسر شوكة الظالمين والمستكبرين.
ويشاركنا الكاتب والمجاهد العظيم أ/ابو سكينة النعمي قائلاً
ثورة 21 تعني لنا القيادة القرآنية الحكيمة ..وجعلتنا نشعر بالكرامة والقيمة الحقيقية للحرية ..وجعلت انفسنا قوية ومستقيمة والمعنويات مرتفعة و وهبتنا رؤى صحيحة ...وانارت لنا بإشراقة قرآنية بزغت من بين الظلام والركام انها ثقافة قرآنية جهادية شريفة
انعكست انوارها في الواقع اليمني...
وباتت مصدر إلهام للشعوب المستضعفة التي تكافح من أجل الحرية وإسقاط الوصاية وجعلت العدو يهبنا ويخشانا أكثر من اي وقت مضى
وكذلك كان معنا الكاتب القدير أ/عدنان الوزير وشاركنا فرحة احتفالية الثورة بقوله:
الثوره السبتمبرية الواحد والعشرين تعني لنا العزة وتلكرامة والسيادة الكاملة وفرض وجودنا كند قوي للصديق والعدو بعد ان كنا مجرد توابع تتنازعنا الدول والقوى الإقليمية وتستخدم من سقطوا منا في مشاريعها الداخلية والإقليمية والدولية ويعني لنا الأحتفال بهذه الثورة أننا .ضعنا أقدامنا في الطريق الصحيح لبناء الدولة الحقيقية القوية المنتجة المصنعة الحرة صاحبة القرار المستقل في كل ما يخصها
ونعرف إن اهدافنا عالية الطموح والغايات وبصبرنا وإيماننا وصمودنا وبأتباع قيادتنا الحكيمة التي من الله علينا بها سنجتاز الصعاب بأذن الله وعونه ..
وكان لنا الشرف العظيم بطرح الكاتبة والقاصة والأديبة والدكتورة #أسماء الشهاري موضحة ...
ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر تعني الكثير والكثير لكل إنسان يمني حر ولا يمكن تلخيصها في سطور ،ولكن أهم ما يمكن التركيز عليه هو أنها ثورة أعادت كرامة هذا الشعب وأمجاده وجعلته يعتز ويفاخر بيمنيته مجددا،وجعلت العالم يعي جيداً من هو اليمني ، وأعادت له الحق والحرية الكاملة في امتلاك قراره السياسي علئ أرضه والتحرر من أدران الوصاية الخارجية على بلد الإيمان والحكمة سواءً كانت من دول الأستكبار العالمي ومن انضوى تحت لوائهم وخاصة السعودية التي كانت تعتبره مجرد حديقة خلفية لها وتتدخل في كل شئونه وقرارته خوفا من نهضته وازدهاره ،وهي ثورة حررت اليمن واليمنين من قوى الإجرام والعمالة المرتهنة للخارج التي لا تهمها غير مصلحتها والتي ظلت جاثمة لعقود على صدر هذا البلد والشعب وأثقلت كاهله،كما أنها أفشلت المخطذ الإرهابي الوهابي الداعشي الإجرامي الذي يريد النيل من أمن اليمن واستقراره عبر عملياته المختلفة وجعلت الجميع يعيشون في أجواء من الأمن والسكينة العامة وكذا أفشلت مؤامرة كبيرة جداً وهي التقسيم والأقلمة ،ولولاها أيظاً لما عاد إلى ذاكرتنا أن هذا البلد العزيز وشعبه العظيم هو موطن الحضارة والتاريخ الأول على وجه المعمورة والذي بإمكانه أن يسيطر على هذا الصمود الأسطوري أمام طواغيت الأرض مجتمعة بل وماهو أبعد من ذلك أن يهزأ بكل إمكاناتها وفخر صناعتها ويجعلها تحت أقدامه،بل وينافسها في ذلك ويحقق انتصارات لن تنسى في ذاكرة الوجود والتي ستتوج بالنصر الكبير الذي يستحقه في نهاية المطاف ولا شك في ذلك.
وبهذا نكون قد أتممنا وإياكم إستطلاع مع مثقفين وثوار وثائرات أحرار عرفوا نهج الحرية بل وسلكوه دمتم أحرار وحرائر ودمتم لوطنكم رمز للحق والسلام
نشكر كل من تابعنا
كنت معكم /عفاف محمد
اشكر تعاون الجميع في الرد والنشر