مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

لاحظوا، الوضع اليوم في المناطق المحتلة من بلدنا: [في الجنوب، وفي المناطق الشرقية]، هل الوضع هناك يمكن أن نقول عنه: أنه نموذج راقٍ، وأنه يدل على أهداف إيجابية لقوى العدوان؟ |لا| الوضع الاقتصادي سيء، الوضع الأمني صفر، ما هناك دولة، هناك جماعات أُنشئت، ودعمت، وتدعم، والذي يحظى بالدعم هناك هو من يتجند عسكري: (يسرح يقاتل مع الإمارات، وإلا مع السعودية)، والإماراتي والسعودي- في الأخير- إنما هو مقاتل مع أمريكا، ولمصلحة أمريكا، وتحت هيمنة وسيطرة أمريكا وراية أمريكا ومظلة أمريكا.

 

في الأخير، الأغلبية من أبناء الشعب هناك يعيشون البؤس، الحرمان، الظلم، الاضطهاد؛ لا أمن، ولا استقرار، ولا وضع اقتصادي مستقر أيضاً. أبداً، ولا رفاهية، ولا رخاء، ولا أي شيء… ولا هناك نموذج لواقع تقوم فيه: (دولة، ومؤسسات…الخ. لا شيء أبداً، تكشف لك الحقيقة. الحالة هي: أن الإماراتي هناك أتى ليكون هو القناع، يختفي خلفه الأمريكي، الأمريكي يريد قواعد: (في العند، في حضرموت، في شبوة، في مناطق كثيرة…)، وقواعد في الجزر، ولكن تحت قناع إماراتي، وتُقدم أهم الجزر اليمنية، وفي مقدمتها جزيرة ميون في باب المندب، جزيرة سقطرى- أيضاً- في البحر العربي، من أهم الجزر على الإطلاق، إضافة إلى بقية الجزر، هناك جزر كثيرة اليوم سلمها العملاء والخونة من أبناء هذا البلد للإماراتي، عمل له فيها قواعد، وبعضها قواعد مشتركة مع الأمريكي؛ لأنه– كما قلنا- الإماراتي قناع للأمريكي، وبات اليوم يسرق الغاز اليمني، مع معاناة الشعب اليمني، سواءً في صنعاء أو في عدن، الكل يعاني في مسألة الغاز، الكل يعاني في مسألة البترول، سواءً في الحصول على البترول، أو في الاستفادة من عائداته المالية، كل هذا ما بيستفيد منه شعبنا اليمني؛ بيذهب للأجانب، يعطوا الجزء منه (من الفتات) للمرتزقة في أن يقاتلوا في سبيلهم، يعني: بما يخفف الكلفة على الأجنبي فقط، بما يخفف كلفة التشغيل للعميل اليمني والمحلي؛ ما يحتاج يدفع له الأجنبي كثير، في النهاية أنت يمني تقاتل مثلاً في مأرب وعاد بايدفع لك أجرتك وأنت مقاتل في سبيله (في سبيل السعودي الذي يقاتل في سبيل أمريكا)، أو أنت جنوبي تقاتل في سبيل الإماراتي، وهو بيقاتل في سبيل أمريكا، الإماراتي وفي سبيل إسرائيل، في النهاية قد يحاول أن يستفيد من ثروتك: يأخذ له هو جزءاً ويدفع لك جزءاً؛ فيكون بيستفيد حتى من مالك، ينهب عليك من مالك، ويدفع ديتك من مالك، ويشغلك، وهو المستفيد في النهاية وأنت الخاسر في الأخير.

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.

في ذكرى الهجرة النبوية وثورة 21 من سبتمبر 28ذوالحجة 1438هـ /9/ يوليو, 2019م.

 

 

 

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر