وأمام الخطر المحدق بالأمّة، والتّدخلات الأمريكيّة والإسرائيليّة في شؤونها، لإضعافها والتّسلط والهيمنة عليها, يدعو السّيد الجميع من علماء, ومثقفين, ومواطنين لأن يكون لهم موقفٌ قويٌ في مواجهة هذه الهجمة الشّرسة, والاعتداءات الخطيرة, والهيمنة الشّاملة, وأن يرفعوا أصواتهم بالصّرخة في وجه أمريكا وإسرائيل, فيقول: (نقول جميعا كيمنيين لكل أولئك الذين يظنون أنه لا خطر محدق, الذين لا يفهمون الأشياء, لا يفهمون الخطر إلا بعد أن يدهمهم, نقول للجميع سواء أكانوا كبارا أم صغارا الآن ماذا ستعملون؟ الآن يجب أن تعملوا كل شيء, العلماء أنفسهم يجب أن يتحركوا, والمواطنون كلهم يجب أن يتحركوا, وأن يرفعوا جميعا صوتهم بالصرخة ضد أمريكا وضد إسرائيل, وأن يعلنوا عن سخطهم لتواجد الأمريكيين في اليمن) خطر دخول أمريكا اليمن.
ويخاطب السّيد كلّ أولئك الذين يقلّلون من أهميّة هذا الشّعار، ويلتزمون الصمت في مواجهة أمريكا وإسرائيل قائلاً: (أولئك الذين يقولون ماذا يعني أن ترفعوا هذا الشعار.. قل إذا وصل الأمريكيون، إذا أرنا ماذا تعمل أنت؟ ألم يأن لك أن ترفع هذا الشعار؟ وإذا كنت ستلزم الحكمة التي تراها أنت السكوت، السكوت الذي هو من ذهب، فمتى سيتكلم الناس؟ ومتى سيصرخ الناس؟ ومتى سيقف الناس؟ هل بعد أن يستذلوهم، وأن يضرب الله عليهم أيضا من عنده الذلة والمسكنة؟ حينها يرى كل يمني ما يؤلمه ولا يستطيع أن يقول شيئا) خطر دخول أمريكا اليمن.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من محاضرات السيد/ حسين بدر الدين الحوثي / رضوان الله عليه.