الإمام علي -عليه السلام- هكذا كان وهكذا يبقى نورًا في مشرق الشمس قدوة للمستبصرين ونورًا للحائرين وعلمًا يقتدى ويتأسى به في مدرسة الإسلام الكبرى ويمثل النموذج الحقيقي والقدوة والرمز الحقيقي لأننا أيها الأخوة والاخوات : في هذا العصر نشهد كيف تتحرك مخابرات العدو المخابرات الأمريكية لتصنع رموزا وهميين في الساحة الإسلامية يبرزون وهم يتمسكون ببعض من قشور الإسلام وشكلياته ثم يبرزون هم في الساحة الإسلامية ليستقطبوا الكثير الكثير من قاصري الوعي وناقصي الإيمان ليلتفوا حولهم فيتحركون تحت عناوين ليضربوا الإسلام من داخله يثيروا مشاكل للأمة الإسلامية من داخلها في ظل واقعها اليوم, وفي ظل التاريخ الإسلامي على مر التاريخ الإسلامي لطالما صُنع الكثير من الرموز الوهميين الزائفين الذين لا يمثلون الإسلام بحقيقته وأخلاقه وكانوا أساطين للظالمين والجبابرة والطغاة والاستبداد وكانوا أنصارًا لخط الاستبداد والظلم في داخل الأمة، هذه وسيلة وهذا أسلوب اعتُمد عليه في السابق ويُعتمد عليه في الحاضر وهذا شيء ملموس.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.
بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام علي -عليه السلام- 1433هـ