ولذلك كانت ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر ضرورة وطنية، وضرورة تفرضها على هذا الشعب كل الاعتبارات، اهتمامنا من منطلق مبادئنا وقيمنا، التي تفرض علينا أن لا نقبل مطلقاً بتلك السيطرة الأجنبية، بتلك الهيمنة المطلقة من الأجانب على رؤوسنا وعلينا، على بلدنا، على حاضرنا وعلى مستقبلنا؛ لا الحكمة، ولا المنطق، ولا الهوية، ولا الانتماء، ولا المبادئ تجعلنا نقبل بتلك السيطرة من أطراف هي معادية لنا، وبرنامجها الذي تشتغل عليه من خلال وصايتها وسيطرتها المباشرة برنامج كارثي، برنامج يسحق هذا الشعب، يدمر هذا البلد يوصلنا إلى الهاوية في كل الاتجاهات: وحدتنا تنتهي وتسقط، وكذلك هويتنا تُضرب، قيمنا وأخلاقنا- كذلك- يستهدفونها وينهونها، وضعنا الاقتصادي يوصلنا إلى الهاوية بنفسها ويوقعنا فيها، الاستقرار الأمني ينتهي ويتلاشى ويصبح بلدنا مملوء بالدواعش واغتيالات وقتل وجرائم، وكل فترة جرائم قتل بطريقة وحشية، حتى في المستشفيات والشوارع، القتل الجماعي والقتل بالاغتيالات على المستوى الفردي، ماهناك أي داعي أن نقبل بأن يستمر ذلك الوضع على ما كان عليه وهو يتجه نحو الأسوأ، كل شيء في هذا البلد: قيم، مبادئ، عزة، كرامة، أصالة… يفرض علينا أن نعمل على إيقاف تلك الكارثة التي كانت قائمة.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.
في ذكرى الهجرة النبوية وثورة 21 من سبتمبر 28ذوالحجة 1438هـ /9/ يوليو, 2019م.