مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

فالمشروع القرآني في مسيرتنا القرآنية بدأ بحركة صحيحة طبيعية سليمة يقدم الثقافة القرآنية بطريقة توعوية هتاف بشعار يحصن الساحة من الداخل من العمالة لأمريكا وإسرائيل، ويعلن عن موقف حيوي فاعل في البراءة من أمريكا وإسرائيل ويعبر عن نبض عن حياة عن وجود عن حضور عن موقف تجاه ما تفعله أمريكا وإسرائيل،

يجذر الوعي بالخطر الأمريكي والإسرائيلي والموقف والتحمل للمسؤولية، يربط الأمة بقضاياها الكبرى التي يسعى الآخرون إلى إبعادها عنها مثلما هو الحال بالنسبة للقضية الفلسطينية والمقدسات إلى آخره، لا يتسع الحديث لذلك.

ولكن وُوجه بحرب شرسة جدا حروب تلو حروب عداوة شديدة حملات رهيبة من التضليل الإعلامي والكيد السياسي عملية تشويه غير مسبوقة، ولا أعرف مشروعا في الساحة الإسلامية وفي المنطقة العربية ووجه بعداوة شديدة وبحملات رهيبة وبعداء كبير وباستهداف عسكري واستهداف بكل أشكال الاستهداف مثلما واجهته هذه المسيرة القرآنية وبالرغم من مستوى الاستضعاف إلا أن هذا المشروع حمل أسباب البقاء والنماء فتعاظم وتنامى وقوي واشتد بقدر ما حورب وبقدر ما وُوجه هاهو اليوم حاضر في الساحة الإسلامية حضوره القوي حضوره المميز يحمل إرادة الخير تجاه أبناء كل الأمة يرتبط بقضايا الأمة الكبرى يمد يد الخير وينادي بوحدة أبناء هذه الأمة كلها واعتصامها بحبل الله جميعا، يتحرك من خلال الكلمة السواء والمحقة وساعد في تشكيل نواة صلبة في ساحتنا الداخلية في اليمن عندما أتى هذا العدوان لم يأتي ونحن في حالة من الغفلة وفي حالة نوم أتى هذا العدوان على بلدنا وهناك أمة متيقظة داخل هذا البلد أمة تحمل الوعي أمة تتحلى بالمسؤولية أمة تثقفت بثقافة القرآن واكتسبت منها النور والوعي والبصيرة وحملت منها أعظم إرادة في الصمود والثبات والتصدي للعدو والمواجهة للتحديات والأخطار والتف معها بقية الأحرار من أبناء شعبنا اليمني العظيم

واليوم مشروعنا القرآني ومسيرتنا القرآنية مستمرة في الطريق أربعة عشر عاما من الحروب المتوالية والمستمرة والهجمات الإعلامية لم تتمكن من القضاء على المشروع القرآني ازداد تألقا وعظم وتوسع وانتشر لأنه يلبي ضرورة أولئك كما قلت الذين أرادوا أن يدجنونا لأمريكا وإسرائيل ولعملاء أمريكا وإسرائيل اكتشفوا هم اتضحوا هم أنهم هم المخطئون من كانوا يرون موقفهم هو الحكمة هو الصواب هو التصرف الصحيح اتضح أن موقفهم هو الخاطئ بكل ما تعنيه الكلمة، لن يجدي اليوم أمتنا إلا أن تحمل الوعي وأن تتحلى بالمسؤولية ولن يكون لها أي مصدر يصنع لها الوعي يساوي القرآن الكريم ولا أي مصدر تتحلى من خلاله بالمسؤولية ويعطيها الدافع العظيم الذي تتحمل من خلاله مستوى التحديات وتواجه مستوى كافة الأخطار مثلما هو القرآن الكريم وهو الذي ينسجم مع هويتها الإسلامية.

اليوم نحن في مواجهة هذا العدوان ننطلق من هذا المنطلق نرى إيجابيته ثمرته العظيمة والكبيرة والمهمة جدا، ونرى أيضا أنه لا يزال يساعدنا على أن نبني واقعنا أكثر فأكثر فأكثر هذه جملة مختصرة عن الموضوع الذي نتحدث عنه بهذه المناسبة يبقى لنا أن نتحدث باختصار كبير عن المرحلة الراهنة فيما يتعلق بالعدوان الأمريكي السعودي على بلدنا.

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

 

من خطاب السيد / عبد الملك بدرالدين الحوثي /

بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد

/ 1439 هـ الموافق 2018 - 4 -13- م.

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر