من أولوياتنا فيما يتعلق بواقع أمتنا: الثبات على موقفنا المبدئي تجاه القضية الفلسطينية، في مواجهة التطبيع، وما يتجه إليه من يسمون أنفسهم بالمطبعين، وأيضاً في العلاقة مع أحرار الأمة، وفي الاهتمام بقضايا الأمة في مختلف بلدانها، هذه مسألة تعنينا، وموقفنا فيها هو موقفٌ مبدئي.
في آخر الكلمة، أقدِّم أولاً نصيحةً لتحالف العدوان: أن يستفيدوا من هذه الهدنة للخروج من عدوانهم، لإنهاء عدوانهم على هذا البلد، ولإنهاء حصارهم على هذا البلد، استمرارهم في العدوان والتآمر على بلدنا وشعبنا، والاستهداف لشعبنا وبلدنا، معناه: أن يستمروا هم في التورط في مشكلة كبيرة، لها آثارها السيئة عليهم، وعواقبها الوخيمة عليهم؛ لأن الله “سبحانه وتعالى” هو ملك السماوات والأرض، هو المنتقم من الظالمين والطغاة المستكبرين، حجم الظلم الذي يلحقونه بهذا البلد وبأبناء هذا الشعب حجم رهيب وكبير جداً، وظلم شامل، وعواقبه عليهم وخيمة.
وندائي أيضاً لشعبنا العزيز في أن يظل متمسكاً، وأن يستمر في تمسكه بثباته على موقفه، باهتمامه بقضاياه الكبرى، في مسألة الاستقلال، والحريّية، واستعادة ما احتل من هذا الوطن، وفي الوصول إلى الأهداف الكبيرة، التي نؤكد عليها دائماً كأهداف مبدئية لهذا البلد ولهذا الشعب.
[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
ألقاه السيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي
بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام زيد1444هـ