هجمة التزييف كبيرة وخطيرة، وهدفها: تدجين المسلمين لأعدائهم اليهود الصهاينة، وأعوانهم من الكافرين والمنافقين، وهي تعمل بشكلٍ واسع في تغيير المناهج الدراسية وفق ذلك التوجه، كما هو حاصل في السعودية، والإمارات، ومصر، والمغرب، بإشراف وتقييم من لجان وجهات يهودية إسرائيلية.
وكذلك الهجمة الإعلامية، والحرب الناعمة في شقيها (الإضلال الفكري، والإفساد الأخلاقي)، هي هجمة غير مسبوقة على أبناء هذه الأمة، غير مسبوقة في وسائلها، وأدواتها، ووسائلها، وتستهدف المسلمين؛ بهدف السيطرة عليهم عبر ذلك، استهداف خطير جداً، استهداف خطير، وهدفه السيطرة الكاملة على الإنسان، الإنسان المسلم، ويشتغلون بذلك في بقية المجتمعات البشرية.
أيضاً مسار الاستقطاب للخيانة، والعمالة، والاختراق للمجتمعات والشعوب والدول، تحت هذا العنوان، في هذا المسار نفسه، مثلما لاحظنا في بلدنا، فيما يتعلق بالخلايا التي كانت تعمل لصالح العدو في مختلف المجالات، ولا يزال هناك خلايا، البعض منها سيكشف النقاب عنها قريباً إن شاء الله.
لذلك ينبغي الحذر، وأن تكون مثل هذه المناسبة المباركة: العام الهجري، دخول العام الهجري... وغير ذلك من المناسبات، مما تستفيد منه أمتنا، في التحصين لوضعها الداخلي من الاختراق المعادي الحقود، المفسد المضل لها، وأن تكون أيضاً من العوامل المهمة لاستنهاض الأمة، للعودة إلى أصالة الإسلام، والنهوض وفق دورها ومسؤوليتها الحقيقية.
كذلك بالنسبة للأخوة المسلمين في المجتمعات الغربية، والبلدان التي هم فيها أقلية، من المهم أن يحرصوا على تجسيد قيم الإسلام، وإظهار عظمته، وجمال قيمه وأخلاقه، وأن تكون أيضاً كلمتهم موحدة، بما يساعدهم على أن يحافظوا على أنفسهم، وأن يحظوا بحقوقهم، وأن يكون إسهامهم في بلدانهم إسهاماً عظيماً، قيمياً، أخلاقياً، مُصلحاً... إلى غير ذلك.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
كلمة ألقاها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي
بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية
الأحد 1 محرم 1446هـ 7 يوليو 2024م