ثمرة الإيمان أعظم ثمراته وأقوى ثمراته هي الإباء والعزة في مواجهة الطاغوت الله يقول في القرآن الكريم [فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها] لاحظوا فمن يكفر بالطاغوت من هو طاغوت العصر أمريكا وإسرائيل وحركة النفاق النظام السعودي والإماراتي ومن معهم ممن يسعى إلى تدجين الأمة وإخضاع الأمة وإركاع شعوب المنطقة لمن يريدون ولصالح من يفعلون ذلك إلا لأمريكا وإسرائيل يذهب الإماراتي إلى أمريكا ويقول أمام ترامب في حالة من الخشوع والتواضع والانكسار والرهبة وجلالة الموقف عندما يكونون عند ترامب يقول أنا أحب أمريكا مثل ما أحب الإمارات مسكين حالة قضعاء يحاول يتودد بكل حالة.
هؤلاء الذين ولاءاتهم لأمريكا كما يقولون هم كمحبتهم لأنفسهم، نحن نقول لهم نحن نربي أنفسنا كشعب يمني يمن الإيمان على أن يكون الله ورسوله والجهاد في سبيله أحب إلينا من أنفسنا من أبائنا من أبنائنا من أزواجنا من عشيرتنا من أموالنا من مساكننا من تجارتنا إذا أنتم وصلت في حالة الانحطاط والانكسار في علاقتهم وارتباطكم وتوليكم لأمريكا إلى هذا المستوى تحبونهم كحب الله [الذين أمنوا أشد حباً لله] فالمسألة بالنسبة لنا حاسمة شعبنا العزيز بإيمانه ويقينه لن يهون ولن يستكين ولن يخنه ولن يركع ولن يخضع إلا لله رب العالمين رب العالمين التطورات أو الاختراقات التي تحصل في الميدان لن تكسر من إرادتنا ولا من عزمنا ولا من صلابتنا ولا من ثباتنا ولن تغير في موقفنا على العكس نزداد قناعة بأن المعركة باتت أوجب وأن الموقف بات ألزم آباؤنا وأجدادنا في الوقت الذي كان العدو والغازي الأجنبي قد احتل كل البلد م أقصاه إلى أدناه من شرقه إلى غربه كل اليمن يحتله كله في الأخير يصل الناس إلى قناعة أنه لا بد أن يتحرروا وأن يطردوا ذلك الغازي الأجنبي الذي قد تمكن من احتلال كل البلد يثورون ويعملون على طرده يحاربون 24 عام 26 عام 14 عام يحاربون ويعملون على طرده حتى يتمكنون من تطهير هذا البلد وفعلوا ذلك ونجحوا في ذلك نجحوا في ذلك وقدموا التضحيات لأجل الوصل إلى هذا الهدف وتحقق هذا الهدف حتى سميت اليمن آن ذاك بمقبرة الغزاة واليوم كذلك نحن بفضل الله سبحانه وتعالى باعتمادنا عليه وتوكلنا عليه بالتجائنا إليه بقناعنا بعدالة قضيتنا في موقف أفضل ومتقدم ونأمل إنشاء الله بمعونة الله سبحانه وتعالى أن نتحرك بما هو أقوى وأكثر فاعلية والعدو قد وصل إلى درجة كبيرة من الوهن والتعب والإرهاق لأنه دخل في هذه المعركة بكل ثقله ولأن الأمريكي علم على استغلال قوى النفاق أقصى حد من الاستغلال ومعه البريطاني ومعه الإسرائيلي حتى أطراف كثيرة عملوا على حلب البقرة الحلوب التي وصلت اليوم إلى مستوى اقتصادي متردي بكثرة ما حلبوها بات ضرعها يؤلمها يوجعها حلوب بكل شدة القبضة الترامبية هذه للحلب قبضة شديدة جدا فالعدو هو في حالة من الإرهاق [إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون] منا الشهداء هذا صحيح ومن أعز الرجال وأغلاهم ولكن من العدو كذلك آلاف مؤلفة من الخسائر التي تكبدها على المستوى البشري الكثير من القادة قتلوا والآلاف المؤلفة من أفراده قتلوا آلاف الجرحى آلاف المعاقين حتى على مستوى قوته البشرية وتكبد خسائر كبيرة جدا في الإمكانات كم آلاف مؤلفة من آليته العسكرية دمرت أعطبت أتلفت طائرات كثيرة أسقطت بارجات كثيرة دمرت آخرها البارجة التي دمرت قبل الأمس أو بالأمس القريب دمرت في البحر كم خسر وأكبر خسارة له هي الإذلال والفشل على مدى أكثر من ثلاثة أعوام بالرغم من كل ما يمتلكه من إمكانات ومن قدرات بالرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا العزيز هذا نفسه عامل مهم ويجب أن يتحرك الناس ولو كان الأيام أيام عيد لإسناد الجبهات في العام الماضي كان العنوان وكان الشعار أعيادنا جبهاتنا وساهم ذلك في إفشال مؤامرات الأعداء لاستغلال العيد للتقدم وللعلم هم حاولوا أن يستفيدوا تاريخياً ذات مرة في التاريخ استفاد الغزاة من يوم العيد فحققوا تقدما في بعض المناطق هم حاولوا الاستفادة في الأعوام الماضية من يوم العيد على طبيعة الاستفادة من الماضي وطبعاً الدلال للأمريكيين في المنطقة دلال الاستعمار هو البريطاني هو يلعب دور الدلال سماه البعض بهذا الاسم وصدقوا في ذلك يعلب دورا قذرا وسيء حتى في معركة الساحل وينشط في ذلك الساحل الغربي كبير ويتحول إنشاء الله بمعونة الله وبالتحرك الفاعل والمسؤول لشعبنا العزيز بالجيش وباللجان والأحرار والقبائل إلى مستنقع يغرق أولئك الغزاة والطامعين نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوقفنا وإياكم
[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من محاضرة الخوف والرجاء لله وآخر مستجدات معركة الساحل الغربي المحاضرة الرمضانية الـ 26للسيد عبد الملك بدرالدين الحوثي 1439هـ 14-06-2018.