(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)، ولا تهنوا في ابتغاء القوم، حذر من الوهن،
أكد على العزم على الصبر، على الاستعانة به، ووعد بالنصر ووعد بالعون،
ما علينا إلا أن نستعين به، وأن نصبر وأن نطلب أيضا منه أن يفرغ علينا المزيد من الصبر وأن يعيننا ثم أن نتحرك بجدية،
وندرك أن هذه مسؤولية علينا بكل الاعتبارات إنسانية ودينية وبكل الاعتبارات، مسؤولية علينا،
وأن هذا هو خيارنا الحتمي الذي تفرضه علينا مسؤوليتنا وديننا وواجباتنا كلها، ليس أمامنا من خيار آخر،
ولا بديل عنه إلا الخسران والضياع في الدنيا والآخرة، وأن نتحرك بجدية كبيرة، وأن نحذر التواكل والتواهن والتخاذل.