إن انتماءنا للإيمان، وبما شهد به الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وهذا الوسام الذي هو بحق وسام شرف: «الإيمان يمان» يفرض علينا أن نكون في كل الظروف، وفي كل الاعتبارات، وفي كل الميادين، وفي كل المواقف: أعزاء بعزة هذا الإيمان الذي نحمله، لمن لا يزال يحمله، أعزاء وشرفاء وكرماء بهذا الانتماء العظيم، بهذا الشرف الكبير، ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾[المنافقون: 8]، مقام العزة هو في مواجهة التحدي، مقام الكرامة هو في مواجهة التحدي، الواقع الذي ليس فيه تحديات والظروف التي ليست فيها أخطار، والواقع الذي ليست فيه مسؤولية كبيرة وعظيمة، لها ثمن ولها تضحية؛ هو واقع لا كرامة للإنسان فيه، لا أهمية لدور الإنسان فيه.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.
[بمناسبة ذكرى عاشوراء 1438 هـ]