عندما تبوأ مسؤوليته كرئيس، وذلك في مرحلة حساسة جداً، في ذروة العدوان الأمريكي السعودي على بلدنا، لم يتعامل مع موقعه كمنصب، بل كمسؤولية؛ ولـذلك واصل تحركه الجهادي، وتحرَّك بالروح الجهادية، وبالقيم الإيمانية، مكثفاً من جهوده واهتمامه، ومستشعراً بحجم مسؤوليته، وكانت الأولوية له، ولكل أبناء شعبنا الأعزاء والأحرار، هي: في التصدي للعدوان؛ ولـذلك هو ركَّز على هذه الأولوية:
- من خلال اهتمامه الكبير بالمجاهدين والجبهات.
- ومن خلال اهتمامه الكبير أيضاً بالحفاظ على الجبهة الداخلية وتماسكها، في مرحلة هي أخطر مرحلة من مراحل الاستهداف للجبهة الداخلية، حتى تم تجاوز أكبر استهداف لها، وهو: فتنة ديسمبر.
- وكذلك من خلال اهتمامه الكبير بخدمة الشعب، والقرب من الشعب، وكان قربه هذا ملموساً لدى الناس.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي
بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد الرئيس الصماد
3 شعبان 1446هـ 2 فبراير 2025م