{بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ}، فيكون هذا في صدارة الالتزامات الإيمانية، والمواصفات الإيمانية، والمؤمن عنده اهتمامٌ بذلك، عنده حرصٌ على ذلك، ليس من النوعية الذي قد يبعده عن ذلك أطرف مشكلة، أبسط مشكلة، أبسط قضية، أو أهواؤه الشخصية، مصالحه الشخصية، حساباته الشخصية، أنانيته التي تجعل منهم إنساناً أنانياً، يتجه من منطلقات شخصية، وليس من منطلقات إيمانية جامعة، لا يستشعر مسؤولية ضمن أمته؛ بالتالي هو سريعٌ في أن يفترق عن إخوته في الإيمان عن هذا الولاء، أن يخرج عنه لأي قضية، لأي موضوع، لأي سبب.
[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
ألقاها السيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي
بمناسبة الذكرى السنوية لجمعة رجب 1443هـ