في الافتراء على الله كذباً فتاوى معينة أو عقائد معينة تدجِّن الأمة للطغاة والظالمين، وتكون من الافتراء على الله كذباً، الذي هو من أفظع الظلم، وتمثل خدمةً كبيرةً للطغاة والظالمين، ولا نزال نسمع بمثل هذا النوع من الفتوى، بمثل هذا النوع من العقائد يردد في أوساط الناس، اليوم يبرر الظلم لشعبنا اليمني والعدوان عليه بفتاوى، يبرر بفتاوى، إلى درجة أنَّ البعض أباح وأهدر دم أكثر من عشرين مليون، أربعة وعشرين مليون يمني، قال: [لا مانع أن يقتلوا بكلهم: نساءاً وأطفالاً، كباراً وصغاراً، لا مشكلة في ذلك]، وهو يتحدث باسم عالم دين، وعلماء آخرون في السعودية والبعض في مصر كذلك كانت لهم مواقف أهدروا فيها دماء الشعب اليمني، وأباحوا العدوان عليه، أباحوا استهدافه، ما يجري على الشعب الفلسطيني، يروَّج له باسم الدين، ويروَّج للعلاقة مع إسرائيل، والولاء لإسرائيل، والتحالف مع إسرائيل باسم الدين، ويروَّج للمواقف المسيئة إلى الشعب الفلسطيني، والمنتقصة من مظلوميته، والمبررة للإسرائيلي، والمبررة للعلاقات مع الإسرائيلي، يروَّج لذلك باسم الدين، وهكذا تأتي جرائم فظيعة جدًّا، حتى الإسرائيلي نفسه هو يبرر احتلاله لفلسطين باسم الدين، ويفتري على الله كذباً في ذلك، جريمة الافتراء على الله كذباً هي من أفظع الجرائم التي تستغل لظلم الناس، ويترتب عليها الكثير من الظلم، وتتسع دائرة الظلم الناشئة والناتجة عن هذا الذنب العظيم وعن هذا الظلم العظيم.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من محاضرة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.
المحاضرة الرمضانية الرابعة عشرة 1441هـ
وما الله يريد ظلماً للعالمين (3)افتراء الكذب على الله أشد وأسوأ.