مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

مسؤوليتنا اليوم ما هي؟ بالتأكيد هي: إحياء حالة العداء لإسرائيل، وباعتبار ذلك واجباً إسلامياً، فريضة، مسؤولية دينية، يعني: في مواجهة سعي الآخرين لأن يفرضوا حالة الولاء لإسرائيل، وأن يمسحوا النظرة العدائية، ويغيروها، تجاه إسرائيل؛ يجب أن نحيي حالة العداء لإسرائيل، وباعتبار ذلك ليس فقط خياراً سياسياً، أو ردة فعل. |لا|، واجباً إسلامياً، فريضة دينية، العداء لإسرائيل: فريضة دينية، جزء من التزاماتك الدينية، كما هي أيضاً يفترض أن تكون مسؤولية إنسانية، وأخلاقية، وقومية، ووطنية، وغيرها… لكن هذا البعد مهم، هذا الاعتبار مهم، هذا الجانب أساسيٌ، لاعتبارات واضحة: شعب فلسطين جزءٌ من الأمة الإسلامية، وواجب علينا- دينياً- مناصرة هذا الشعب في مواجهة العدو الإسرائيلي، أرض فلسطين جزء من أرض الأمة، وواجب علينا -إسلامياً- السعي لتحرير كل هذه الأرض حتى لا يبقى منها ذرة رمل واحدة، كذلك المقدسات، وعلى رأسها الأقصى الشريف: مسرى النبي -صلوات الله عليه وعلى آله- أولى القبلتين، ثالث الحرمين، وعلينا مسؤولية دينية في تخليص وتحرير هذه المقدسات… ثم لنعي جيداً، في هذا العالم العربي والإسلامي، أن فلسطين هي: المترس المتقدم، والخندق الأول، الذي كلما اهتمت به الأمة، وكلما ناصرته الأمة، كلما وقفت معه الأمة؛ كلما تقلصت الأخطار في بقية أقطارها.

 

لاحظوا، لو أن العرب اتجهوا بكل جدية، وبكل مسؤولية، وبوعي، وبشكل صحيح إلى المناصرة للشعب الفلسطيني، ودعم موقفه، ومواجهة الخطر الإسرائيلي كما ينبغي؛ لحفظوا الميدان، والساحة العربية والإسلامية، من كثير من المؤامرات، ولم يصل إليها شر إسرائيل، ومؤامرات إسرائيل وأمريكا، لبقي الغرب نفسه، لبقيت إسرائيل، ولربما كانت قد مسحت أصلاً وانتهت، لكن لو افترضنا ببقاء النزاع هناك والصراع والمواجهة هناك، لكان الكل من أولئك مشغولين هناك، ولما تفرغوا لبقية الأقطار، لكن الأمة تركت فلسطين؛ فانتقلت المؤامرات لتغزوها إلى بلدانها، وأصبحت -هي بنفسها- ساحة مفتوحة، غير محصنة لا بوعي، ولا بتعبئة، ولا بأي شيء…

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

من محاضرة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.

بمناسبة يوم القدس العالمي 1438هـ.


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر