مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

بعض الناس قد يسأل هل يرى اليهود أنهم إلى النار؟ يرى أن النار لن تمسه إلا أياما معدودة، فكل ما يعمله [شارون] لو رأى نفسه مجرما، لو رأى نفسه مستحقا أن يدخل النار، فهو عندما يدخلها قد يبقى فقط سبعة أيام مقابل سبعة آلاف سنة هي عمر الدنيا، أو على أكثر قول لديهم سيبقى الواحد منهم أربعين يوما في جهنم على عدد الأيام التي عبدوا فيها العجل، ويخرج، وحينئذ لا يكترث بما يرتكب في الدنيا.

هي العقيدة التي كانت وراء ظلمنا نحن المسلمين من داخل المسلمين أنفسهم على أيدي الجبابرة من الطواغيت، الخلفاء، الملوك، والحكام، والرؤساء، والسلاطين بمختلف العصور، وهناك من علماء السوء من يؤمنهم أن محمدا (صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله) سيشفع لهم مهما كانوا مجرمين، فينطلقون لظلم الناس لتسفك دماؤهم، وينطلقون للصد عن دين الله، وينطلقون فيه وهم آمنون من جهنم، أنهم لن يدخلوا جهنم.

واليهودي يرى أنه سيدخل جهنم وسيبقى أياما معدودة، وأما صاحبنا فإنه يرى أنه لن تمسه النار إطلاقا. اليهود قالوا: {لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ}.

أما نحن المسلمون ففقناهم في هذا القول، فقلنا: ولا أياما معدودة، ولا لحظة واحدة، سيأخذ بيدك محمد ويمنحك وسام الشرف، شفاعته، فتدخل مع أولئك المؤمنين الجنة! أليس هذا قول أبعد من قول اليهود؟ أليست عقيدة أسوأ من عقيدة اليهود؟ هي نفسها وراء ظلم الكثير من الخلفاء والملوك، والرؤساء في كل عصر من العصور، هناك من أمنهم.

 

 [الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن

معرفة الله وعده ووعيده الدرس الخامس عشر

ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي

بتاريخ 8/2/2002م

اليمن – صعدة


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر