من العوامل السلبية والمعوقات، هو التعاطي غير الايجابي من بعض القوى السياسية التي تعاملت سلبياً مع مبدأ الشراكة فجعلت من الشراكة وسيلة للإعاقة، وللعرقلة وبقيت محكومة ومأزومة مشدودة في كل حساباتها على مصالح ضيقة وأطماع بعيداً عن المصلحة العليا للشعب اليمني العظيم بعيداً عن الالتفات إلى واقع الإنسان اليمني المواطن اليمني الذي يعاني، هم مشغولون هناك هذا الحزب يريد كذا وكذا من الوزارات والمناصب والأموال و..و .. الخ.
وحزب هناك يسعى كذلك ، لو أن القوى السياسية تعاطت بأيجابية وأثرت مصلحة الشعب قبل مصالحها الحزبية الضيقة لكان ذلك قد ساهم حتى الآن في تحقيق نتائج كبيرة ، ولكان الشعب اليمني العظيم قد تذوق وسعد لحد الآن بمتغيرات كثيرة ، في واقعه السياسي والاقتصادي والأمني ولكن بقيت الأطماع من جانب الأحزاب وبقية المكايدات والمناكفات والاعتبارات والحسابات التي لها أول وليس لها آخر ، هنا أنا أتحدث إلى تلك القوى والأحزاب وأقول كذلك شعبنا اليمني لن يصبر إلى ما لا نهاية شعبنا اليمني اذا راى في تلك القوى عائقا ومطبا أمام استحقاقاته واهدافه ومطالبه المشروعة هو يقدر بالتوكل على الله وبالتحرك الفاعل بنفسه على أن يتجاوزها ..شعبنا اليمني يقدر .. يقدر على أن يتجاوز أي حزب أو أي قوة سياسية تتأمر عليه تتلف على أهدافه المشروعة ..
للأسف البنية الحزبية في البلد بنية على غير أساس سليم بنيت على أساس النظرة الضيقة الحسابات المحدودة يفترض لأي حزب أن يبني واقعه خادماً للشعب ولكن الذي يحصل هو أن بعض الأحزاب تبني واقعها على أن يكون الشعب خادماً لها وتكون الثروة لها ويكون كل شيء لها ولمصلحتها ، هذا أثر وأضر كثيراً بالبلد ولذلك لا ينبغي أن تزداد معاناة شعبنا وبؤس فقراء وهم الطبقة الأكبر من بين هذا الشعب بين هذه المشاكل والمهاترات والاطماع والمناكفات السياسية ، من المعوقات والعوامل السلبية والدور الخارجي على رأس هذا الدور الخارجي أمريكا ومعها بعض أذيالها من دول المنطقة ، أمريكا كانت ولا زالت هي أكبر داعم للفساد في هذا البلد وحامي للمفسدين.
كلمة السيد القائد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله - خلال لقائه بوفد خولان.
بتاريخ:16/12/2014م – 23 صفر 1436هـ
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]