مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

قضية مهمة، قضية مهمة جداً: تذَكُّر حضور الله، وتذَكُّر شهادته هي الغاية المهمة من وراء كثير من الأذكار التي شرعت: التسبيح، التهليل، التكبير، التحميد، تذكر النعم، أن لا تنساه، أشياء كثيرة جداً كلها تصب في هذه الغاية هو: استشعار حضور الله سبحانه وتعالى وشهادته.

فكيف نأتي في الكتب التي موضوعها هو: معرفة الله فنقدمه غائباً!، ما الذي حصل؟ بعد أن فهمناه غائباً وترسخ في مشاعرنا غائباً، انطلقنا نحن لنحكم أنه في الواقع غابت أعلام الهدى، فكل واحد منا فليقم ينظر هو من جديد يبحث عن خالقه، كل واحد يقوم ينظر ويجتهد يبحث عن ما هي الأحكام التي يدين الله بها؛ لأنه قُدِّمَ في الصورة: أن الله غاب من يوم مات نبيه (صلوات الله عليه وعلى آله) وانقطع الوحي فغاب.

بينما هو يذكِّرنا بأنه لم يغب، في قصة عجيبة في القرآن الكريم قصة الغنم التي رعت الزرع في أيام سليمان حينما قال: {وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ} (الأنبياء:78) لا حظوا العبارة هذه: {وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلّاً آتَيْنَا حُكْماً وَعِلْماً} (الأنبياء: من الآية79)

فيأتي الآن مجتهدون وعلى طول تاريخ الإسلام ويتعاملون مع القضايا وكأن الله غائب، وكأنه ارتفع عن هذا العالم، وانقطع بانقطاع الوحي الاتصال به.

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن

معرفة الله -عظمة الله - الدرس (6)

ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي

بتاريخ: 23/1/2002م

اليمن – صعدة

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر