مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

عبدالفتاح حيدرة 
تسعة اعوام من انتصار الحق وأهل الحق في اليمن ، فمنذ بداية العدوان السعودي والاماراتي بقيادة امريكا وبريطانيا ومن خلفهم اسرائيل ، ونحن نقول للكثير ممن تضللوا وخافوا وجبنوا وتمصلحوا وظللهم كذب الإعداء و المرتزقه والخونه والعملاء ونكتب لهم كلهم انه عدوان وغزو وإحتلال وحصار أمريكي وبريطاني واسرائيلي مستخدمين السعودي الإماراتي ، وهم يردوا علينا (الله ينصر الحق)، وهذه الإجابة هي الإجابة الدبلوماسية الأكثر جبنا للتنصل عن مسئولية مواجهة دول العدوان والحصار ، اليوم وبعد تسعة اعوام من العدوان والحصار والقتل والتدمير والعبث العالمي في اليمن، وبعد أعلان امريكا بكلها تحريك اسطولها الخامس إلى باب المندب ، ونزول المارينز الامريكي في محافظة حضرموت وبعض المحافظات الجنوبيه ، ها هي أقدار الله (سبحانه) تسوق العالم كله، إلى أنه بالأول والأخير، طلع الانصار هم الصح وعلى الحق، وهم من حارب ويحارب ويواجه العدوان والحصار والاحتلال و الارهاب وهم من يدافع ويضحي عن وحدة وسيادة وكرامة وشرف اليمن و اليمنيين ، والله سبحانه نصر الحق فعلا بهم وعلى يدهم.. 

بالأمس القريب تحدث السيد القائد عن ضرورة توحيد الصف في مواجهة مخططات دول العدوان والحصار في ظل هذه الهدنة ، مؤكدا ان هدف دول العدوان والحصار في هذه المرحلة هو نشر الكذب و الشائعات المغلوطة التي تتهم من يضحي و يدافع عن اليمن والشعب اليمني، وتبرئ جرائم من اعتدى وقتل وحاصر اليمن والشعب اليمني ، ثم تحدث بعد ذلك فخامة الرئيس مهدي المشاط فاضحا الخطة "ب" وهي خطة السفارة الامريكية في الرياض التي تعمل عبر أدواتها الجديدة لتحميل مسئولية الرواتب على الانصار بهدف التنصل عن مسئولية دول العدوان والحصار عن جرائم الحصار والعدوان والتجويع والقتل بحق الشعب اليمني، منذ تسعة اعوام والانصار ومعهم الشعب اليمني الحر يحاربوا المعتدي والمحتل الذي يحاصرهم ويمنع عليهم ابسط مقومات الحياة ، وقاموا بتأمين كافة المحافظات المحررة من الإرهابيين و طردهم من كافة المحافظات اليمنية التي تحت سيطرتهم، ولا زالوا يدافعوا بكل بساله ويضحوا باشرف وانبل واطهر رجالهم من اجل سيادة وإستقلال ووحدة اليمن وسلامة أراضيه، وحفظ ثرواته.. 

الأنصار منذ اول يوم للعدوان يقولوا قول الحق ويدافعوا عن الحق وأهل الحق وشعب الحق في بلدنا اليمني  ، قالوا لنا منذ البداية ان الامارات تريد تقسيم اليمن وتحويلة لقواعد عسكرية اسرائيلية و امريكية وتابعة بريطانية ، وقالوا لنا من اول يوم للعدوان ان السعوديه تريد تحويل اليمن إلى دولة ارهابيه متناحرة تسلب وتنهب ثرواتها و لا تقوم لها قائمة ، وقالوا لنا منذ اول يوم للعدوان ان الأعداء ينهبوا الثروات اليمنية، ومنعوا الرواتب على موظفي الدولة اليمنية، وحاصروهم بالتجويع الممنهج، وبعد تسع سنوات من كل هذه الحقائق ليس اليمنين محتاجين للتضليل والكذب الجديد الذي مارسه العالم تسع سنوات، وباتت تعترف به اليوم رسميا امريكا وبريطانيا وحتى اسرائيل ومن خلفهم الامارات والسعوديه، فلا الامارات تحارب من أجل وحدة اليمن ، ولا السعودية تحارب في اليمن من أجل الدفاع عن مكه، بل الجميع يحارب في اليمن من أجل نهب ثروات اليمن النفطيه والغازية والذهب ، ومن أجل بناء قواعد اسرائيلية و امريكية وبريطانية في اراضي اليمن وجزرة والتحكم في ممراته وبحره وجوه.. 

اليوم وبعد تسع سنوات ونحن على أبواب الاحتفال بذكرى ثورة ال21 من سبتمبر ، ها هو الله سبحانه وتعالى له الحمد والشكر (نصر الحق وأهل الحق ) وكل يمني حر وشريف حتى في المحافظات الجنوبية قبل المحافظات الشماليه الصامدة بات يرى ذلك رأي العين ويعرف موقنا ومؤمنا ان الله نصر الحق وأهله، الذين هزموا الغزاة والمحتلين و الارهابيين، واجبروهم على طلب الهدنة، ومنعوهم من نهب وسرقة ثروات اليمن والشعب اليمني، ودافعوا عن كرامة وسيادة بلدهم ، وهزموا الطاغوت و الباطل والشر الامريكي والبريطاني والإسرائيلي وأدواتهم الإماراتية والسعودية وبيادات الخيانة والعمالة والارتزاق ، حتى ظهرت وانكشفت وبانت الحقيقة الثابته اليوم وهي حقيقة ان الاصلاح والانتقالي وعفافيش الساحل وأدوات الخطة "ب" ليسا سوى دواب تستخدمهم السعودية والامارات ، وليست الامارات و السعوديه غير حذاء ملعونة لامريكا وبريطانيا ، وليست امريكا وبريطانيا سوى أداة قتل وتجويع واحتلال لإسرائيل..


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر