أيضاً نؤكِّد على الوعي تجاه طبيعة مؤامرات الأعداء، الأعداء على كل المراحل التي مضت، وأيضاً منذ بداية العدوان بشكلٍ أكبر، يحرصون على إثارة الفتن والانقسامات بين أبناء هذا البلد تحت كل العناوين: العناوين السياسية، العناوين المناطقية، العناوين المذهبية، العناوين العرقية والعنصرية، نحن في هذا البلد شعبٌ واحد، مصيرنا واحد، يجمعنا أعظم ما يمكن أن نعتبره رابطاً مهماً وهو الدين الواحد، نحن جميعاً مسلمون، هذه نعمة عظيمة من الله “سبحانه وتعالى” علينا، شعبٌ واحد، يجب أن نتعاون، يجب على الجميع أن يدركوا أن الكل مستهدف، وأن الاستهداف لا يتجه فقط إلى بعضٍ من أبناء هذا البلد دون البعض الآخر، الكل مستهدف في هذا البلد، إمَّا يريدون منك أن تكون عبداً للأجنبي، خانعاً له، كما خنعوا هم، بعض العملاء والمرتزقة، أو أن يستهدفك العدو على المستوى العسكري والاقتصادي والسياسي والإعلامي بكل وسائل الاستهداف، كل محاولة إثارة النعرات ذات الطابع العرقي، أو المناطقي، أو المذهبي، يجب الحذر منها، وأن نحمل الوعي الكافي تجاهها، وأن نحافظ في هذا البلد على أخوتنا، على تعاوننا، على وحدة موقفنا، على نسيجنا الاجتماعي من التمزق، ومن التفكيك، ومن إثارة الحساسيات والعقد الشيطانية، التي يتحرك بها البعض في أوساط الناس على المستوى الإعلامي.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من خطاب السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.